عززت أسعار النفط مكاسبها، اليوم، إذ ارتفعت بواقع ثلاثة في المئة، عقب فتح الصين حدودها، ما أدى إلى دعم توقعات الطلب على الوقود، وإحداث توازن مع المخاوف من حدوث ركود عالمي.

وجاء الانتعاش في إطار تعزيز أوسع نطاقاً للإقبال على المخاطرة مدعوماً بإجراءات الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وآمال بإبطاء وتيرة رفع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة، مع صعود الأسهم وهبوط الدولار.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.38 دولار أو 3.03 في المئة إلى 80.95 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 1312 بتوقيت غرينتش، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 76.13 دولاراً للبرميل بزيادة 2.36 دولار أو 3.2 في المئة.

وجاء الانتعاش بعد هبوط في الأسبوع الماضي بأكثر من ثمانية في المئة في أسعار الخامين القياسيين، في أكبر انخفاض أسبوعي لهما في بداية عام جديد منذ عام 2016.

وفي إطار "مرحلة جديدة" من الحرب على كوفيد-19، فتحت الصين حدودها خلال مطلع الأسبوع للمرة الأولى منذ ثلاثة أعوام.

ومن المتوقع أن يصل عدد الرحلات محلياً إلى ملياري رحلة خلال موسم السنة القمرية الجديدة، أي ما يقرب من ضعف حركة العام الماضي، مستعيدةً 70 في المئة من مستويات عام 2019، كما تقول بكين.

وعلى الرغم من تعافي أسعار النفط اليوم، ما زالت هناك مخاوف من أن يؤدي هذا التدفق الهائل للمسافرين إلى زيادة أخرى في الإصابات بكوفيد-19، بينما تظل المخاوف الاقتصادية تلوح في الأفق.