من المرجح أن يدفع تضخم الأجور في بريطانيا بنك إنجلترا (البنك المركزي) إلى زيادة حادة أخرى في أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

ويتوقع المستثمرون وخبراء الاقتصاد أن يرفع البنك المركزي البريطاني سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة إلى 4% يوم الخميس. وسيمثل ذلك أعلى مستوى منذ عام 2008 وأسرع سلسلة من الارتفاعات في ثلاثة عقود، وفقا لوكالة بلومبرج للأبناء اليوم الأحد .

وتتسبب هذه الخطوة فى المزيد من الألم للأسر التي تكافح بالفعل مع أشد ضغط على تكلفة المعيشة.

من المقرر أن يتوقف أكثر من مليون عامل في القطاع العام عن أداء وظائفهم هذا الأسبوع احتجاجا على أن أجورهم لا تواكب التضخم ، الذي ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ 41 عاما العام الماضي.

ويشار إلى أن البنك يقوم برفع معدل الفائدة منذ أكثر من عام. ففي ديسمبر الماضي كان معدل الفائدة قد سجل 1ر0%، حيث حاول صانعو السياسات تشجيع إنفاق المستهلكين بعد أن أدى فيروس كورونا لتباطؤ الاقتصاد.

ولكن جهود السيطرة على التضخم، وإعادته إلى الهدف الموضوع وهو 2% أدى لتبنى البنك سياسة التشديد النقدي منذ ذلك الحين.

مع ذلك، انخفض مؤشر أسعار المستهلكين إلى10.5% في  ديسمبر الماضي، مقارنة بـ 10.7%في  نوفمبر الماضي، و1ر11% في  أكتوبر الماضي، مما يشير إلى إمكانية أن يكون المؤشر قد تخطى الذروة.