أعلنت شركة أبل، أمس، مبيعات وأرباحاً دون توقعات «وول ستريت»، متأثرةً بضعف مبيعات أيفون، بعدما عطَّل الإغلاق المرتبط بجائحة كوفيد في الصين إنتاج أكثر منتجات الشركة مبيعاً.
وهبط سهم «أبل» خمسة في المئة بعد إعلان النتائج، وانخفضت مبيعات الشركة خمسة في المئة إلى 117.2 مليار دولار.
وتراجعت المبيعات في كل جزء من أنحاء العالم خلال الربع المنتهي في 31 ديسمبر.
وهبطت المبيعات من كل فئة من فئات منتجات الشركة، إلا أنها ارتفعت بالنسبة إلى الخدمات وأجهزة أيباد.
وبلغت الأرباح للسهم 1.88 دولار، في أول مرة تعلن فيها «أبل» أرباحاً دون توقعات «وول ستريت» منذ 2016.
وكان محللون توقعوا أن تبلغ المبيعات 121.1 مليار دولار، والأرباح 1.94 دولار للسهم، وفقاً لبيانات «رفينيتيف».
وأوضح تيم كوك، الرئيس التنفيذي للشركة، أن تعطل الإنتاج الذي أضر بـ«أبل» خلال الربع الأول من السنة المالية قد انتهى.
وخلال الربع الأول من السنة المالية، واجهت «أبل» موجة من التحديات التي دفعت «وول ستريت» لتوقع تراجع المبيعات.
ومن بين الأسباب الرئيسة لذلك ضغوط سلسلة التوريد في منشأة للإنتاج في تشنغتشو بالصين، ما أثر في إنتاج هواتف أيفون 14 برو وبرو ماكس.