استقرت أسعار النفط اليوم الجمعة في طريقها لتسجيل مكاسب أسبوعية إذ عوض تجدد التفاؤل بشأن تعافي الطلب من الصين تأثير مخاوف الركود المتزايدة بسبب زيادة مخزونات الخام الأمريكية وتشديد السياسة النقدية في أوروبا.

وبحلول الساعة 0936 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت أربعة سنتات، بما يعادل 0.05 بالمئة، إلى 84.79 دولاراً للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتين اثنين، أو 0.03 بالمئة، إلى 78.18 دولاراً للبرميل.

وارتفع خام برنت حوالي 1.9 بالمئة منذ بداية الأسبوع بينما يتجه خام غرب تكساس الوسيط للارتفاع 2.4 بالمئة.

ونما نشاط التصنيع في الصين الشهر الماضي بأسرع وتيرة منذ أكثر من عقد، مما يعزز توقعات انتعاش ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد إلغاء قيود مكافحة كوفيد-19 الصارمة.

ومن المتوقع أن تسجل واردات الصين المنقولة بحرا من النفط الروسي مستوى قياسيا مرتفعا هذا الشهر مع استفادة المصافي من الأسعار المنخفضة.

وأدت تصريحات أدلى بها رافائيل بوستيك رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا وقال فيها إنه يجب على البنك المركزي الأمريكي مواصلة رفع أسعار الفائدة بزيادة "ثابتة" بمقدار ربع نقطة مئوية، لتهدئة المخاوف في الولايات المتحدة وساعدت في دعم أسعار النفط أمس الخميس حتى بعد بيانات البطالة القوية.

ومع ذلك، لا تزال السوق تتوخى الحذر من ارتفاع أسرع من المتوقع في أسعار المستهلكين في فرنسا وإسبانيا وألمانيا، مما يعزز توقعات إقدام البنك المركزي الأوروبي على مزيد من رفع الفائدة.

وارتفع التضخم في منطقة اليورو إلى معدل سنوي أعلى من المتوقع عند 8.5 بالمئة في فبراير شباط، وفقا لتقدير أولي من وكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي.

وضغطت زيادات للأسبوع العاشر على التوالي في مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة أيضا على السوق هذا الأسبوع.