أكدت وزارة الخزانة البريطانية السبت، أن مشاكل "بنك سيليكون فالي" الذي أغلق جراء إفلاسه "محددة" و"ليست لها آثار على البنوك الأخرى العاملة في المملكة المتحدة".

وفي أكبر إفلاس الولايات المتحدة منذ الأزمة المالية لعام 2008، أدى إغلاق "بنك سيليكون فالي" (اس في بي) إلى حالة ذعر محدودة في الأسواق.

وأغلقت السلطات الأمريكية المصرف الكاليفورني الجمعة، وفرضت الوكالة الأمريكية لضمان الودائع رقابتها على المؤسسة التي يتوقع إعادة فتحها الاثنين باسم جديد.

وقالت وزارة الخزانة البريطانية في بيان إن "النظام المصرفي البريطاني"، وهو أحد أهم الأنظمة المصرفية في العالم، "يبقى قويا ومرنا".

وأشارت وزارة الخزانة إلى أن وزير المال البريطاني جيريمي هانت "تحدث إلى محافظ بنك إنجلترا (السبت) صباحا" بشأن الفرع البريطاني لهذا البنك الأمريكي، لضمان "التعامل مع إفلاسه بسلاسة وتقليل أي اضطراب".

ولم يعد البنك الأمريكي قادرا على التعامل مع عمليات السحب الهائلة لعملائه وخاصة شركات التكنولوجيا ولم تنجح محاولاته الأخيرة لجمع أموال جديدة.

واستدعت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين عددا من منظمي القطاع المالي الجمعة لمناقشة الوضع، وأكدت لهم أن لديها "ثقة كاملة" في قدرتهم على اتخاذ الإجراءات المناسبة وتعتقد أن القطاع المصرفي لا يزال "مرنًا".