ذكرت تقارير صحفية أن مجموعة استشارية كبيرة أوصت مساهمي بنك باركليز البريطاني بالتصويت ضد المكافآت الكبيرة المقترحة لكبار موظفي البنك، في ضوء سلسلة الفضائح التي تعرض لها، ومنها بيع أوراق مالية بمليارات الدولارات دون تفويضات قانونية خلال العام الماضي.

وذكرت صحيفة تايمز البريطانية أن مجموعة جلاس لويس للاستشارات أوصت المستثمرين بالتصويت ضد اقتراح مكافآت كبار الموظفين خلال اجتماع الجمعية العمومية للبنك في مايو المقبل.

وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء، إلى أن البنك خفض في فبراير الماضي مكافآت بعض كبار الموظفين، لكن جلاس لويس ترى أن التخفيض غير كاف خاصة بالنسبة للمدير المالي السابق توشار مورزاريا.

وقالت جلاس لويس إن مورزاريا حصل العام الماضي على حوالي 3 ملايين جنيه إسترليني من المكافآت طويلة المدى، بما يعادل حوالي ثلثي مكافآته المحتملة للعام ككل.

ويأتي ذلك بعد أن وافقت إدارة بنك باركليز على دفع 361 مليون دولار كغرامة لتسوية التحقيقات معه في الولايات المتحدة بتهمة إصدار أوراق مالية تزيد على الكمية المسموح له ببيعها بحوالي 17.7 مليار دولار. وأدت هذه الغرامة وغيرها من الغرامات التي دفعها البنك في العام الماضي إلى خفض صافي الأرباح بنسبة 19% تقريباً.