أعلنت شركة فودافون للاتصالات أمس أنها ستقوم بتسريح 11000 موظف؛ بهدف خفض النفقات وتحسين أدائها المالي المتعثر.
وأعلنت الشركة، وهي إحدى أكبر شركات الهاتف المحمول في العالم من حيث عدد المشتركين، عن ذلك في إطار إعلانها عن انخفاض أرباحها السنوية بنسبة 1.3 بالمائة وتوقعاتها بنمو ضئيل أو معدوم للأرباح على مدار السنة المالية.
وذكرت مارغريتا ديلا فالي، الرئيسة التنفيذية للشركة «تتطلب ظروف صناعتنا ومكانة فودافون تغييراً داخلياً. نحن بحاجة إلى إزالة التعقيد وتبسيط أسلوب عملنا».
كما قالت الشركة إن خفض العمالة سيتم على مدار السنوات الثلاث المقبلة، مع إعلانه بالفعل في إيطاليا وألمانيا وفي مقر الشركة بالمملكة المتحدة.
وتهدف ديلا فالي، التي تولت منصبها في يناير، إلى خفض النفقات بمقدار مليار يورو (1.1 مليار دولار) بحلول عام 2026.
يأتي ذلك وسط خفض كبيرة في صناعة التكنولوجيا مع تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم.
تعمل فودافون في أنحاء أوروبا وأفريقيا، وكان يعمل بها نحو 100000 موظف على مستوى العالم حتى نهاية العام الماضي.