قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إن الركود في الولايات المتحدة بعد قرار رفع أسعار الفائدة ليس الاحتمال الأكثر ترجيحاً، ولكنه «ممكن بالتأكيد».

وأضاف باول في تصريحات أمام مؤتمر للبنك المركزي الأوروبي في سينترا بالبرتغال «الحالة الأقل ترجيحاً هي أن نجد طريقنا إلى تحقيق توازن أفضل دون حدوث ركود حاد حقاً». لكنه أردف قائلاً إن هناك أيضاً «احتمال كبير لحدوث تباطؤ»، مضيفاً إن الاقتصاد الأمريكي يتمتع بقدر كبير من القوة.

وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إنه لا يستبعد تنفيذ مزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة في اجتماعات مقبلة للبنك، وكرر إن أغلب البنوك المركزية لا تزال ترى وجاهة في تنفيذ عمليتي رفع لأسعار الفائدة قبل نهاية هذا العام.

وأضاف باول في مؤتمر للبنك المركزي الأوروبي «لقد قطعنا شوطاً طويلاً» فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة، مشيراً إلى أن التوقف هذا الشهر عن الرفع جاء بهدف استيعاب تأثير دورة رفع الفائدة على الاقتصاد.

وأضاف إن المركزي الأمريكي لم يتخذ قراراً بعد بشأن الأساليب المتبعة فيما يتعلق بعمليات رفع الفائدة المستقبلية لكن «لن استبعد اتخاذ مثل هذا الإجراء في اجتماعات مقبلة على الإطلاق». وموعد الاجتماع المقبل للجنة السوق المفتوحة بالمركزي الأمريكي لتحديد سعر الفائدة هو 25 و26 يوليو.