بعد سنوات من التخطيط، بدأت أعمال إنشاء كابل كهرباء تحت سطح البحر بين بريطانيا وألمانيا، وفقا لما أعلنته أمس الخميس، الشركة المسؤولة عن مشروع خط الكهرباء "نيوكونيكت".
وقال مشروع نيوكونيكت هذا الأسبوع إن أعمال الإنشاء بدأت في بريطانيا للمشروع الذي تبلغ تكلفته 8ر2 مليار يورو (1ر3 مليارات دولار) - المعروف أيضا باسم خط الكهرباء السريع.
ومن المخطط له أن يبدأ تشغيل خط الأنابيب المار تحت الماء بطول 725 كيلومترا، ويمتد جزئيا تحت بحر الشمال، في عام 2028.
وستقوم شبكة الكهرباء بنقل ما يصل إلى 4ر1 جيجاوات من الكهرباء في كلا الاتجاهين.
وفقا لوزير الطاقة البريطاني جرانت شابس، سيتمكن الكابل من توفير طاقة خضراء تصل إلى 5ر1 مليون أسرة.
كما يستهدف ضمان أمن الطاقة في الدولتين والحد من الانبعاثات الكربونية الضارة بالمناخ.
وفي ألمانيا، سيتم بناء محطة تحويل لهذا الغرض في منطقة فيلهلمسهافن على ساحل بحر الشمال في ألمانيا، وسيتم توصيلها في المستقبل عبر الكابل بمنشأة مقابلة في مقاطعة كنت الإنجليزية عند مصب نهر التايمز.
ووفقا للبيان، وصف السفير الألماني في لندن، ميجيل بيرجر، نيوكونيكت بأنه "مشروع رئيسي" يمكن توقع تقدم سريع فيه.