تراجع سهم وحدة «ايفرغراند بروبرتي سيرفس» Evergrande Property Service التابعة لمجموعة ايفرغراند الصينية، بنحو 50%، مع استئناف تداوله بعد تعليق دام 16 شهراً، منذ 21 مارس الماضي في هونغ كونغ.
وعانت شركة «ايفرغراند بروبرتي سيرفس» سلسلة مشكلات مالية، بعد تورط الشركة الأم، «مجموعة ايفرغراند»، مطور العقارات الأكثر مديونية في العالم، في أزمة ديون في منتصف عام 2021.
وأوضحت «بروبرتي سيرفس» في بيان للبورصة، أنها استوفت متطلبات استئناف التداول بعد نشر نتائجها المالية التي طال انتظارها.
وأبلغت الشركة عن تراجع أرباحها في 2022 بنسبة 46.4% مقارنة بالسنة المالية 2020، بحسب رويترز.
وكانت وحدة السيارات الكهربائية في مجموعة ايفرغراند (China Evergrande New Energy Vehicle)، قد استأنفت التداول الأسبوع الماضي، وانهار سهم الشركة بنحو 69% في اليوم الأول من التداول.
وتعد ايفرغراند شركة التطوير الأكثر مديونية في العالم، إذ تبلغ التزاماتها نحو 300 مليار دولار، وتهدف إعادة هيكلة ديونها، وهي أكبر ممارسة من نوعها في البلاد، إلى إنقاذها من الانهيار غير المنضبط.
وفي خطة تم الكشف عنها لأول مرة في مارس، ستتم دعوة دائني الشركة الخارجيين المستحقين لديون بنحو 19 مليار دولار إلى مبادلة ديونهم بأوراق مالية جديدة أو أدوات أسهم مرتبطة بأسهم ايفرغراند نفسها أو وحدة إدارة الممتلكات أو وحدة السيارات الكهربائية.
وأعلنت محكمة في هونغ كونغ، الشهر الماضي أنها ستتخذ قراراً بشأن الخطة في سبتمبر، ما سيسمح للدائنين باسترداد نحو ربع مستحقاتهم.
ويتعين على مجموعة ايفرغراند الحصول على موافقة الدائنين الذين يمتلكون 75% على الأقل من الديون لتنفيذ عملية إعادة الهيكلة عبر ما يسمى بجداول الترتيب.