تأرجحت مؤشرات الأسهم العالمية خلال التعاملات أمس مع ترقب الأسواق لتوجهات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الفترة المقبلة.
وتحركت الأسهم الأمريكية بصورة محدودة عند الفتح وسط حذر قبيل بيانات التضخم والأنظار على أسعار الفائدة فيما ارتفعت الأسهم الأوروبية مع اقتناص المستثمرين أسهم شركات السلع الفاخرة وشركات التكنولوجيا، التي تراجعت بشدة بعد أن أدت مجموعة كبيرة من المخاوف، شملت احتمالات استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وتباطؤ اقتصاد أوروبا، إلى التأثير سلباً على المعنويات فيما تراجعت بورصة طوكيو ومني مؤشر نيكاي بخسارة أسبوعية بفعل مخاوف الفائدة وحظر آيفون.
وسيطرت حالة من الترقب والحذر على تحركات المؤشرات الرئيسية في بورصة «وول ستريت» الأمريكية عند الفتح مع ترقب المستثمرين قراءة جديدة للتضخم الأسبوع المقبل بعد بيانات اقتصادية في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف من أن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول.
وهبط مؤشر داو جونز 13.32 نقطة بما يعادل 0.04 % إلى 34487.41 نقطة.
وفتح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مرتفعاً 0.16 نقطة إلى 4451.30 نقطة، فيما زاد مؤشر ناسداك 5.88 نقاط أو 0.04 % إلى 13754.71 نقطة.
وارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 % بعد أن سجل خسائر لـ 7 أيام في أطول سلسلة تراجعات منذ فبراير 2018.
وبينما اتسمت التداولات باستقرار نسبي، لا يزال مؤشر ستوكس 600 في طريقه لتسجيل خسائر أسبوعية تصل إلى 0.7 % مع بقاء المستثمرين قلقين من احتمالات انزلاق أوروبا إلى ركود وبقاء الفائدة الأمريكية مرتفعة.
وانخفض مؤشر نيكاي الياباني بأكثر من 1 % ليتكبد أول خسارة أسبوعية في 3 أسابيع بعدما سار على درب «وول ستريت» في ظل المخاوف من أن يُشدد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي سياسته النقدية.