ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الاثنين، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم في الولايات المتحدة، فضلاً عن قرار السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من الأسبوع، للحصول على مزيد من الدلالات على مسار أسعار الفائدة العالمية.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 % خلال التداولات، بعد أن هبط واحداً في المئة تقريباً الأسبوع الماضي، وسط مخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول.
وينصبّ تركيز المستثمرين الآن على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر أغسطس، والتي من المقرر صدورها يوم الأربعاء، وكذلك على نتائج اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
وكان مؤشر قطاع التعدين أكبر الرابحين، مرتفعاً 2.2 %، مع صعود أسعار المعادن، وسط توقعات بتحسن الطلب من الصين.
وصعد سهم شركة كوفيسترو الألمانية 3.1 في المئة، بعد أن قالت شركة الكيماويات في وقت متأخر يوم الجمعة، إنها دخلت في مناقشات مفتوحة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، حول خطة استحواذ.
اليابان
تخلى المؤشر نيكي الياباني عن مكاسبه المبكرة، ليغلق منخفضاً، إذ أشار تقرير إلى نهاية مبكرة محتملة لسياسة سعر الفائدة السلبية، التي ينتهجها بنك اليابان المركزي.
وهبط المؤشر نيكاي 0.43 %، ليغلق عند 32467.76 نقطة، بعد ارتفاعه بما يصل إلى 0.4 % في وقت سابق من الجلسة. وتتبع المؤشر في البداية مكاسب وول ستريت في نهاية الأسبوع الماضي.
وفي مقال نشرته صحيفة يوميوري بداية الأسبوع، قال محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، إن البنك المركزي قد ينهي سياسة سعر الفائدة السلبية، عندما يقترب من الوصول لمعدل التضخم المستهدف عند اثنين في المئة، ما يشير إلى احتمال رفع أسعار الفائدة. وقفز مؤشر البنوك في بورصة طوكيو 4.69 %، في أكبر مكاسبه اليومية منذ 20 ديسمبر، وكان أكبر الرابحين بين 33 مؤشراً فرعياً للصناعة.
كما صعد مؤشر قطاع التأمين 2.15 في المئة، ومؤشر قطاع الوساطة 1.21 %.
وهيمنت أسهم القطاع المالي على قائمة الأسهم العشرة الأكثر ربحاً على المؤشر نيكاي. وارتفع سهم ريسونا هولدنجز 6.54 في المئة، ليتصدر المؤشر.
أما قطاع العقارات، فكان الأسوأ أداء، بانخفاض 3.22 %.
وهبطت الأسهم المرتبطة بالرقائق، مع انخفاض سهمي طوكيو إلكترون وأدفانتست، 2.98 % و3.54 % على الترتيب.
وأنهى المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً، التداولات على ارتفاع 0.06 %، عند 2360.48 نقطة.