أسهم أرم تقفز 25% وتكسب 13 ملياراً في أولى جلسات تداولها بالسوق الأمريكية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قفزت أسهم شركة «أرم هولدينغز» بنسبة 25% في أولى جلسات تداولها ببورصة نيويورك لتضيف الشركة نحو 13 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد بعد الطرح لتصل إلى نحو 65 مليار دولار.

وجمعت الشركة 4.87 مليارات دولار في أكبر طرح عام أولي بالعالم هذا العام، ما أعطى دفعة لكل من أسواق الأسهم ومؤسس «سوفت بنك» ماسايوشي سون.

وأغلقت أسهم الشركة مصممة الرقائق، التي لا تزال مملوكة بنسبة 90% لـ«سوفت بنك»، عند 63.59 دولاراً في تعاملات نيويورك يوم الخميس، ما منح شركة «أرم» قيمة سوقية تزيد على 65 مليار دولار.

 

وفي تعاملات ما بعد السوق الأمريكية، ارتفعت أسهم الشركة 6.87% إضافية لتصل إلى 67.96 دولاراً.

وباعت شركة «أرم» يوم الأربعاء 95.5 مليون شهادة إيداع أمريكية بالحد الأعلى للنطاق السعري الذي تراوح بين 47 إلى 51 دولاراً لكل سهم، وجرت تغطية الاكتتاب بأكثر من 10 مرات. افتتحت الأسهم التداول يوم الخميس عند 56.10 دولاراً، وارتفعت بنسبة تصل إلى 30% خلال التداولات.

سوفت بنك

من ناحية أخرى قفزت أسهم «سوفت بنك» بما يصل إلى 5.1% خلال التعاملات الصباحية المبكرة في طوكيو يوم الجمعة، في أكبر مكاسب يومية لها في ثلاثة أشهر، لكنها عادت لتقلص المكاسب إلى 2.37% قبل إغلاق السوق بساعة ونصف تقريباً.

الإدراج الأكبر

يعد إدراج «أرم» أيضاً الأكبر في الولايات المتحدة منذ طرح شركة صناعة السيارات الكهربائية «ريفيان أوتوموتيف» (Rivian Automotive) بقيمة 13.7 مليار دولار في أكتوبر 2021. ومن المتوقع أيضاً تصنيفه كأحد أكبر الاكتتابات العامة في صناعة التكنولوجيا على الإطلاق، على الرغم من أنه لا يزال أقل بكثير من أكبر اكتتابين في القطاع، وهما: طرح مجموعة «علي بابا هولدينغ»، الذي جمع 25 مليار دولار في عام 2014، وطرح «ميتا بلاتفورمز» بحصيلة 16 مليار دولار في 2012، التي كانت تُعرف آنذاك باسم «فيسبوك».

تأسست «أرم» في عام 1990 كمشروع مشترك بين «آكورن كومبيوترز»، و«في إل إس آي تكنولوجي»، والشركة التي كانت تُعرف حينها باسم «أبل كومبيوتر».

وأُدرجت «أرم» في بورصة لندن للأوراق المالية و«ناسداك» في الفترة بين 1998 و2016، حتى استحوذت «سوفت بنك» عليها مقابل 32 مليار دولار.
وفي عام 2020، حاولت «سوفت بنك» بيع «أرم» إلى «إنفيديا» مقابل 40 مليار دولار، لكنها فشلت. وأثارت هذه الخطوة غضب عملاء شركة «أرم» ممن رفضوا سيطرة شركة واحدة على صانعة التكنولوجيا الأساسية للهواتف المحمولة.

Email