قال فاهرام ستيبانيان ممثل صندوق النقد الدولي في أوكرانيا إن الصندوق سيبدأ عقد اجتماعات في البلاد الأحد لبحث أهداف وتحديات السياسة المالية مع مسؤولين حكوميين وغيرهم هناك.
وتضرر اقتصاد أوكرانيا بشدة منذ أن بدأت روسيا الحرب في فبراير 2022، واعتمدت الحكومة اعتماداً كبيراً على مساعدات غربية لتمويل المدفوعات الاجتماعية والإنسانية.
وقال صندوق النقد الدولي في الأسبوع الماضي إن بعثته بدأت مراجعتها الثانية لبرنامج قرض على عدة سنوات بقيمة 15.6 مليار دولار للبلاد.
وبرنامج كييف الممتد على أربع سنوات هو جزء من حزمة عالمية قيمتها 115 مليار دولار لدعم الاقتصاد في وقت تقاتل فيه أوكرانيا القوات الروسية.
وقال ستيبانيان في بيان «يبدأ فريق من صندوق النقد الدولي، تقوده أوما راماكريشنان نائبة مدير الإدارة الأوروبية للصندوق، اجتماعات في كييف مع السلطات الأوكرانية وغيرها من الأطراف المعنية».
وأضاف «سيركز التواصل رفيع المستوى على أهداف السياسة والتحديات في إطار برنامج أوكرانيا المدعوم من اتفاقية تسهيل التمويل الممدد لصندوق النقد الدولي».
وتقول الحكومة في كييف إن أنشطة الأعمال الأوكرانية تأقلمت مع الواقع الجديد الذي فرضته الحرب وإن الاقتصاد يتعافى بأسرع من المتوقع العام الجاري.