الأسهم العالمية تواصل التراجع بضغط ارتفاع عوائد السندات واليابانية عند أدنى مستوى منذ 4 أشهر
أرشيفية
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الثالث على التوالي بعدما أدى ارتفاع متواصل في عوائد السندات الأمريكية والأوروبية إلى إضعاف الأصول عالية الأخطار مع تقبل المستثمرين فكرة استمرار التشديد النقدي فترة أطول.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% في التداولات ليبلغ أدنى مستوى في ستة أشهر.
وهبط المؤشر داكس الألماني أيضاً 0.5% إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر بعد تجاوز عائد السندات الألمانية القياسية لأجل 10 سنوات عتبة ثلاثة في المئة المرة الأولى منذ سنة 2011.
وكانت أسهم شركات صناعة السيارات والمصارف الأكثر تراجعاً في أوروبا بينما تعافى قطاع المرافق من الخسائر الحادة التي مُني بها.
وفي الولايات المتحدة، بلغت عائدات السندات لأجل خمس سنوات أو أكثر مستويات مرتفعة لم تشهدها منذ 16 عاماً بينما تستعد الأسواق لبيانات قوية للوظائف الأمريكية ما ينذر بمزيد من الزيادة في أسعار الفائدة.
ومن بين الأسهم الفردية، ارتفع سهم نوفارتس ثلاثة في المئة.
وربح سهم تيسكو 2.4% بعدما رفعت أكبر سلسلة سوبر ماركت في بريطانيا توقعاتها للأرباح السنوية مع تراجع تضخم أسعار المواد الغذائية.
اليابان
انخفض المؤشر نيكاي الياباني إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من أربعة أشهر مقتفياً أثر التراجعات التي شهدتها بورصة وول ستريت الليلة الماضية في ظل ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في 16 عاماً.
وتراجع المؤشر 2.3% ليغلق عند 30526.88 نقطة بعد نزوله إلى 30487.67 المرة الأولى منذ 18 مايو.
ومن بين الأسهم المدرجة في المؤشر نيكاي البالغ عددها 225، انخفض 212 سهماً بينما ارتفع 13 سهماً.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 2.5% ليتراجع إلى 2218.89 نقطة متجاوزاً نسبة الاثنين في المئة التي تدفع بنك اليابان (المركزي) عادة إلى شراء الصناديق المتداولة في البورصة.
وكان أداء أسهم شركات صناعة معدات النقل الأسوأ أداء في نيكاي إذ انخفض 4.9%. وكان قطاع أسهم المصارف الخاسر الرئيس الآخر فنزل 4.3%.
وتراجع سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق خمسة في المئة، في حين نزل سهم شركة طوكيو إلكترون العملاقة لتصنيع الرقائق 3.1%.
