توسع شركات الصين حصتها في سوق بطاريات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة وأوروبا بفضل الأسعار المنخفضة، مما يعزز هيمنتها على الصناعة عالمياً.

احتلت شركة «كونتيمبوريري امبيريكس تكنولوجي» الصينية المرتبة الأولى، بحصة 37% من السوق العالمية، في نهاية أغسطس، وفقاً لتقرير صادر عن شركة «إس إن إي ريسيرش» ومقرها سيول. ومع تضمين حصة شركة «بي واي دي» (BYD) البالغة 16%، فإن الشركتين الصينيتين تمثلان أكثر من نصف سوق بطاريات السيارات الكهربائية، وفقاً لما أظهرته البيانات.

وقالت شركة «إس إن إي» إن مبيعات «CATL» في أوروبا والولايات المتحدة تضاعفت تقريباً مقارنة بالعام السابق، دون الكشف عن تفاصيل. تستخدم بطاريات الشركة في سيارات «تسلا» من طرازي «موديل 3» و«واي»، و«بي أم دبليو» من طراز «آي إكس»، ومجموعة «مرسيدس بنز» من طراز «إي كيو أس»، بالإضافة إلى تشغيل سيارات صينية مثل «أم جي موتورز» من طراز «أم جي زي أس»، و«قوانغتشو» من طراز «آيون واي».

جاءت شركة «أل جي إنرجي سولوشنز» الكورية الجنوبية في المرتبة الثالثة بحصة 14%، مدفوعة بمبيعات «تسلا» من طرازي «موديل 3» و«واي» و«فولكس واجن آي دي 3 و4»، وسيارات «كو موستانغ ماك-إي» الصادرة عن «فورد موتور». فيما احتلت شركة «باناسونيك» اليابانية المرتبة الرابعة، بفضل مبيعات «تسلا» من طراز «واي»، بينما تسعى شركة البطاريات اليابانية إلى التعاون مع «مازدا»، وفقاً لشركة «إس إن إي».

تابعت الشركة البحثية، أن الشركات الكورية قد تلحق بمنافسيها الصينيين من خلال تطوير بطاريات فوسفات الحديد والليثيوم (LFP)، بينما تشجع الولايات المتحدة شركات صناعة السيارات على تقليل الاعتماد على المكونات الصينية للسيارات الكهربائية. كما تقوم شركة «تويوتا» بتطوير بطاريات فوسفات الحديد والليثيوم ثنائية القطب على أمل طرحها في عام 2026 أو 2027.