أسهم أوروبا ترتفع بتراجع مخاوف رفع الفائدة.. ونيكاي الياباني يقفز بدعم من «الرقائق»
بلغت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، مدعومة بجولة جديدة من التراجع في عوائد السندات الحكومية، وارتياح المستثمرين بسبب تصريحات تميل للتيسير من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي).
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 في المئة خلال التداولات، وتصدر قطاعا التعدين وتصنيع السيارات المكاسب.
وأغلقت وول ستريت الأربعاء على ارتفاع، بعد أن أظهر محضر أحدث اجتماع للمركزي الأمريكي حذراً بين صناع السياسات، ساهم في إذكاء الآمال في استقرار أسعار الفائدة.
كما شهدت الأسهم الآسيوية ارتفاعات، بعد أن زاد صندوق تابع للدولة في الصين حصته في أكبر بنوك البلاد.
وارتفع سهم إريكسون، رغم إعلان شركة معدات الاتصالات السويدية عن مخصصات لانخفاض القيمة، بلغت 32 مليار كرونة (2.9 مليار دولار).
وزاد سهم بابليسي، أكبر مجموعة للإعلان في العالم، 3.7 %، بعد أن رفعت الشركة توقعاتها لمبيعات وهوامش 2023.
وفي بريطانيا، قفز سهم شركة ريستورانت جروب 36.9 %، بعد أن أعلنت ذراع تمتلكها وتديرها أبولو جلوبال، الاستحواذ على المجموعة التي تمتلك مطاعم واجاماما مقابل 506 ملايين جنيه إسترليني (623.4 مليون دولار) نقداً.
وارتفع سهم شركة زودتسوكر الألمانية، أكبر منتج للسكر في أوروبا، 4.4 %، بعد أن رفعت توقعاتها لأرباح العام بكامله.
- اليابان
قفز المؤشر نيكاي الياباني، مع تهافت المستثمرين على شراء الأسهم التي تراجعت أسعارها بشدة، بعد عمليات بيع كثيفة، وقادت الأسهم المرتبطة بالرقائق مكاسب المؤشر.
وصعد المؤشر نيكاي 1.75 في المئة، إلى 32494.66 نقطة، ليسجل أعلى نقطة عند الغلق منذ 25 سبتمبر، ويواصل المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.
كما ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.5 في المئة، إلى 2342.49 نقطة.
وقال إيكو ميتسوي مدير الصناديق لدى أيزاوا للأوراق المالية «أبدت السوق قوة بشكل عام. أعاد المستثمرون شراء الأسهم التي انخفضت في عمليات البيع الأخيرة. وأدركوا أن أساسيات الاقتصاد الياباني لم تتغير».
وهبط المؤشر نيكاي إلى أدنى مستوى في أكثر من أربعة أشهر الأسبوع الماضي، متراجعاً بما يقرب من عشرة في المئة عن أعلى مستوى في 33 عاماً، الذي سجله في منتصف يونيو، وذلك وسط مخاوف إزاء ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وأعلنت سامسونغ للإلكترونيات تراجع الأرباح الأولية للربع الثالث، بنسبة أقل من 78 % المتوقعة، إذ أظهرت سوق رقائق الذاكرة المتعثرة علامات مبكرة على التعافي من الانكماش الحاد.
وارتفع سهم شركة طوكيو إلكترون اليابانية لتصنيع معدات تصنيع الرقائق 2.94 في المئة، ليمنح الدعم الأكبر للمؤشر نيكاي، يليه سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق، الذي قفز 4.03 في المئة.
وقلصت إدميتسو كوسان خسائر مبكرة، لتغلق مرتفعة 5.58 في المئة، بعد أن قالت شركة التكرير إنها ستشكل تحالفاً مع تويوتا موتور لتطوير وإنتاج بطاريات الحالة الصلبة بالكامل للسيارات الكهربائية.
وهبط مؤشر قطاع مستكشفي الطاقة 0.8 في المئة، ليصبح الأسوأ أداء بين 33 مؤشراً فرعياً للصناعة في بورصة طوكيو للأوراق المالية، مع تراجع أسعار النفط.
ومن بين إجمالي 225 سهماً على المؤشر نيكاي، ارتفع 179 سهماً، وانخفض 46.
