«أوبن تكست» أكبر شركة كندية مطورة للبرمجيات: دبي تضع للعالم معايير جديدة للمدن الذكية
أكد هاري آدامز، نائب الرئيس لشؤون المبيعات، لدى شركة «أوبن تكست»، والتي تُعد أكبر مطور للبرمجيات في كندا، دبي تضع للعالم معايير جديدة لشكل الحياة المستقبلية في المدن الذكية.
وذكر آدامز أنه وباقي كبار المسؤولين في شركته لم يروا مدينة أخرى على مستوى العالم لديها هذا القدر من الطموح الهائل، الرغبة بالنجاح وبتحقيق التقدم على كافة الأصعدة، كما هو لدى دبي.
وأدلى آدامز بتصريحات صحفية على هامش مشاركة «أوبن تكست» في فعاليات «جيتيكس جلوبال» 2023، وقال: «سافرت أنا وكبار مسؤولي الشركة إلى مُدُن عالمية عديدة للمشاركة في معارض ومؤتمرات عالمية. ونقر أننا لم نر في العالم مدينة أخرى لديها هذا الطموح في تقديم أفضل مستويات ممكنة من الخدمة لموطنيها، مقيميها، وزوارها، كما تفعل دبي.
ولم نر أيضاً مدينة لديها هذا المستوى من الإصرار والرغبة بتحقيق التقدم على كافة الأصعدة وفي كافة المجالات، كما هو لدى دبي. الأمر فعلاً مذهل. إن دبي تضع للعالم فعليا معايير جديدة لشكل الحياة المستقبلية في المدن الذكية، وهو ما يتضح من واقع مبادرات ومشروعات جديدة ثورية عرضتها ومختلف الدوائر التابعة لحكومة دبي خلال مشاركتها في «جيتيكس جلوبال» 2023.
فعلى سبيل المثال، عرضت هيئة الطرق والمواصلات بوابة ذكية تتيح دفع تعرفة المواصلات العامة باستخدام بصمة الوجه».
وأضاف آدامز: «شهدت فعاليات «جيتيكس جلوبال» 2023 إطلاق «أوبن تكست» لتقنية جديدة في الذكاء الاصطناعي تتيح للبشر التحاور مع التطبيقات الذكية والنظم. وأعتقد أن هذه التقنية تعد بمثابة الإرهاصة للمستوى المقبل من الذكاء الاصطناعي، والذي سيشهد قيام التطبيقات والنظم باتخاذ القرارات وإصدار الموافقات بالنيابة عن البشر».
وتحدث آدامز عن الجانب الأخلاقي من الذكاء الاصطناعي، فقال: «يتعين عندما يبدأ مجتمع في استخدام الذكاء الاصطناعي، أن يضع أولا اطاراً أخلاقياً يحكمه ويُلزم مستخدميه بتوظيفه في الإطار الصحيح. وهذا هو تحديداً ما فعلته «أوبن تكست» عندما طورت الذكاء الاصطناعي في كندا، فقد أسست «أوبن تكست» مدونة للقواعد السلوكية الخاصة بالذكاء الاصطناعي والحاكمة له، وأبرمنا اتفاقية بشأنها مع الحكومة الكندية. وتتضمن هذه المدونة التزامات بحماية خصوصية وبيانات المتعاملين مع الذكاء الاصطناعي، ووجوب أن تتسم القرارات التب تتخذها الأجهزة، التطبيقات والنظم التقنية اعتماداً على الذكاء الاصطناعي بالشفافية، بمعنى أن تكون مفهومة وأن تكون تأثيراتها وتداعياتها واضحة للبشر ذوي الصلة».
