تواصل أسهم التكنولوجيا الضغط على «وول ستريت» بسبب نتائج شركات التقنية التي جاءت دون توقعات المستثمرين، على الرقم من ارتفاع الناتج المحلي الأمريكي بأقوى من التوقعات.

وتراجع المؤشر ناسداك المركب المليء بشركات التكنولوجيا نحو 1.2 % خاسراً نحو 200 نقطة، ليدخل المؤشر منطقة التصحيح بعد انخفاضه 2.4 % يوم الأربعاء، ليفقد المؤشر 10 % عن أعلى مستوى إغلاق لهذا العام في يوليو.

فيما تراجع المؤشر ستاندر آند بورز نحو 30 نقطة أو 0.70 %، فيما فقد مؤشر داو جونز الصناعي نحو 125 نقطة أو 0.40 %.

وتراجعت أسهم «ميتا» الشركة الأم لـ«فيسبوك وانستغرام» نحو 4.4 % بعدما بسبب ملاحظة المستثمرين بعض التراجع في الإعلانات، وخسائر 3.7 مليارات دولار لقسم Reality Labs التابع للشركة.

وواصل سهم «ألفابيت» الشركة الأم لـ«جوجل ويوتيوب» التراجع لليوم الثاني على التوالي بنسبة 2 %، بعدما خسر 9.5 % في جلسة الأربعاء.

كما تراجعت أسهم مايكروسوفت بأكثر من 3 % و«أبل» 2.3 %.

ومع ذلك، ظلت خسائر يوم الخميس تحت السيطرة، حيث جاء الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث أقوى بكثير من المتوقع. نما الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بمعدل سنوي 4.9 ٪ في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، في حين توقع الاقتصاديون الذين استطلعت داو جونز آراءهم بنسبة 4.7 ٪.

وقال جيمي كوكس، الشريك الإداري في مجموعة هاريس المالية: «من الصعب التوفيق بين هذا النمو الاقتصادي الجيد المتسلسل مع هذا الافتقار إلى الأداء اللامع في سوق الأسهم، هناك تفسير واحد واضح فقط: يعتقد المستثمرون أن سياسة سعر الفائدة الصفري (ZIRP) هي الشرط الوحيد الذي يسمح للاقتصاد بالنمو، ومن الواضح أن هذا افتراض غير صحيح».