أكتوبر «الكئيب» على الأسهم الأمريكية يقودها لأول سلسلة خسائر منذ مارس 2020

ناسداك 2.8 ٪ -

ستاندرد آند بورز 2.2 % -

داو جونز 1.4 % -

 

كالعادة، يعد شهر أكتوبر «كئيباً» على الأسهم الأمريكية، التي دفعها تسجيل شهرها الثالث من الخسارة على التوالي، حيث انخفض مؤشر داو جونز 1.4 %، بينما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 2.2 %، مسجلاً أول سلسلة خسائر مدتها ثلاثة أشهر لكلا المؤشرين منذ مارس 2020. وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 2.8 ٪ في أكتوبر، هي الأكبر منذ عام 2018.

وسجلت الأسهم الأوروبية أسوأ أداء شهري له منذ سبتمبر 2022، حيث تراجع المؤشر ‏القياسي بذلك للشهر الثالث على التوالي، منخفضاً بنحو 3.7 % خلال هذه الفترة.‏

وعلى العكس، يعد شهر نوفمبر قوياً تاريخياً بالنسبة للأسواق، حيث يمكن أن تؤدي الرياح الموسمية المواتية إلى ارتفاع في نهاية العام، لكن المستثمرين يراقبون عائدات السندات. في وقت سابق من هذا شهر أكتوبر، تجاوز العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات علامة 5 ٪ الرئيسة للمرة الأولى منذ عام 2007، ما أثار مخاوف بشأن تأثير أسعار الفائدة الأعلى لفترة أطول.

وخلال أكتوبر، قفزت قيمة الدولار، وسجل الين الياباني أدنى مستوى له منذ 33 عاماً، بعد أن أجرى بنك اليابان تعديلات طفيفة فقط على سياسته النقدية.

وانخفضت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى لها في خمسة أشهر في أكتوبر، بينما تسارعت تكاليف التوظيف بشكل غير متوقع في الربع الثالث - ما يؤكد على قوة سوق العمل التي تهدد ببقاء معدل التضخم فوق هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وقال روس كوستريتش مدير محفظة في «بلاك روك»، لتلفزيون «بلومبرغ»: «إن الشاغل في أجزاء من سوق السندات، وخاصة الجزء التقليدي، يتعلق حقاً بالعلاوة التي نحصل عليها للخروج على المنحنى. وهذا يتعلق بديناميات العرض والطلب المتغيرة، بقدر ما يتعلق بالتضخم وبنك الاحتياطي الفيدرالي. لذلك، ينبغي أن تظل حذراً تجاه السندات طويلة الأجل».

من جانبه، قال المستثمر الملياردير ستان دروكنميلر، إنه اشترى مراكز صعودية «ضخمة» في سندات لمدة عامين، إذ أصبح أكثر قلقاً بشأن الاقتصاد.

الأكثر مشاركة