نيسان ورينو تطلقان تحالفهما الجديد بعد ضوء أخضر من السلطات الفرنسية

أطلق مصنّع السيارات الفرنسي رينو وشريكه الياباني نيسان رسمياً تحالفهما الجديد الأربعاء عقب موافقة الجهات الناظمة على إعادة هيكلة شراكتهما.

وكانت الشركتان قد أعلنتا في فبراير الاتفاق على إعادة هيكلة شراكتهما العائدة لربع قرن، والتي شهدت توترات في السنوات الأخيرة.

وفي إطار الاتفاقية الجديدة خفضت مجموعة رينو رأس مالها في شركة نيسان من 43.7 في المئة إلى 15 في المئة، على غرار حصة نيسان في نظيرتها الفرنسية.

ووافقت نيسان على الاستثمار في مشروع سيارة رينو الكهربائية الجديدة أمبير.

وقالت الشركتان في بيان مشترك إنه «بعد الحصول على الموافقة المطلوبة من الجهات الناظمة، تدخل اتفاقية التحالف الجديد بين مجموعة رينو ونيسان، حيز التنفيذ اليوم».

وأسس التحالف في سنة 1999 حينما أنقذت رينو نيسان من الإفلاس. وانضمت ميتسوبيشي موتورز في سنة 2016 حينما استحوذت نيسان على 34 في المئة من حصص منافستها اليابانية المتعثرة.

ويعود التوتر إلى سنة 2015 حينما زادت الدولة حصتها في رينو. وخُفضت الحصة في ما بعد وتم التوصل لاتفاق لتحديد سقف لقدرة الحكومة على التدخل في شؤون التحالف.

واهتز التحالف مرة أخرى في سنة 2018 مع اعتقال رئيس نيسان كارلوس غصن، الذي قال إن الاتهامات الموجهة ضده تهدف إلى منعه التقريب بين صانعَي السيارات الياباني والفرنسي.

وقال الرئيس التنفيذي لرينو لوكا دي ميو في بيان الأربعاء إن الشركتين «تدخلان بشكل مجدٍ هذه الحقبة الجديدة من التحالف بنهج براغماتي وموجه نحو الأعمال».

ومن جهته قال الرئيس التنفيذي لنيسان ماكوتو أوشيدا «بناء على هذه المساواة، ستستمر نيسان في تسخير كفاءاتنا الأساسية وستكون أكثر مرونة لاستكشاف المزيد من فرص النمو التي تدعم استراتيجية أعمالنا».