أكدت شركة سيلزفورس إن إجمالي مشتريات المتسوقين في «الجمعة السوداء» بلغ 16.4 مليار دولار في الولايات المتحدة و70.9 مليار دولار على مستوى العالم.
وتتوقع الشركة أن تصل الخصومات في «يوم اثنين الإنترنت» إلى 30%، مشيرة إلى أن المستهلكين قد لا يجدون المنتجات المعروضة مرة أخرى إذا قرروا الانتظار من أجل الحصول على خصومات أعلى.
أظهرت بيانات من مواقع البيع بالتجزئة أن المتسوقين في الولايات المتحدة يسعون إلى الاستفادة من أفضل العروض المتاحة خلال العطلة الحالية والحصول على أكبر الخصومات قبل يوم اثنين الإنترنت، الذي يصادف موعده غداً ويتميز بعروضه المميزة.
ويوم الاثنين الإلكتروني هو أول يوم اثنين بعد عطلة عيد الشكر ويشتهر بكثرة العروض الترويجية التي يقدمها التجار عبر الإنترنت، ومن المتوقع أن يمثل أكبر يوم للتسوق الإلكتروني في الولايات المتحدة هذا العام.
وقال روب جارف، نائب الرئيس والمدير العام لقسم البيع بالتجزئة لدى شركة (سيلزفورس)، إن ارتفاع معدل المرور عبر الإنترنت في يوم الجمعة السوداء، وهو اليوم التالي لعيد الشكر، أظهر مدى الجهد والوقت الذي يستغرقه المتسوقون لاختيار أقل البضائع كلفة وأعلاها من حيث القيمة.
وتتبع شركة (سيلزفورس) البيانات المتدفقة عبر خدمتها للتجارة الإلكترونية المعروفة باسم (كوميرس كلاود).
وأضاف جارف إن تجار التجزئة في الولايات المتحدة «رفعوا نسبة الخصومات» إلى ما يقرب من 30% في المتوسط في يوم الجمعة السوداء.
وتتوقع شركة (أدوبي أناليتكس) أن ينفق المتسوقون مبلغاً قياسياً قدره 12 مليار دولار في يوم الاثنين الإلكتروني، وهو ما يمثل زيادة 5.4% عن العام الماضي.
وقال فيفيك بانديا، كبير المحللين لدى شركة (أدوبي ديجيتال إنسايتس)، إن من المتوقع أن يعرض تجار التجزئة تخفيضات في الأسعار تصل في المتوسط إلى 30% على الإلكترونيات و19% على الأثاث يوم «اثنين الإنترنت».
وقال بانديا إن المتسوقين في «يوم اثنين الإنترنت» قد ينفقون 4 مليارات دولار بين الساعة 6 مساءً و11 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة «لأنهم سيكونون قلقين بشأن ضعف الخصومات بعد ذلك».
وقالت شركة «ماستركارد» التي تقيس مبيعات التجزئة عبر جميع أشكال الدفع إن مبيعات التجارة الإلكترونية ارتفعت 8.5% في يوم الجمعة السوداء، بينما ارتفعت المبيعات داخل المتاجر واحداً بالمئة.