ارتفعت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، بقيادة أسهم التكنولوجيا والسفر والترفيه، مع استعداد المستثمرين لقراءة التضخم في منطقة اليورو لتوقع الموعد الذي قد يبدأ فيه خفض أسعار الفائدة العام المقبل.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة خلال التداولات، بعد تراجعه الاثنين.

وارتفع سهم يو.بي.إس 1.6 بالمئة بعد استحواذ شركة سيفيان كابيتال للاستثمار على حصة 1.3 بالمئة في البنك.

وتقدم سهم كوفيسترو 2.4 بالمئة بعد تقرير عن استعداد شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لزيادة عرضها لشراء شركة الكيماويات الألمانية.

وخسر سهم مجموعة الطاقة النرويجية إكوينور 1.6 بالمئة بعد أن خفض آر.بي.سي تصنيفه للسهم.

 

اليابان

ارتفع المؤشر نيكاي الياباني وتراجع الين بعد أن أبقى بنك اليابان المركزي على سياسته النقدية فائقة التيسير دون تغيير، ولم يقدم أي تلميحات على إنهاء مبكر لأسعار الفائدة السلبية.

وصعد نيكاي 1.41 بالمئة لينهي الجلسة عند 33219.39. وعوض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً خسارة مبكرة بنسبة 0.21 بالمئة ليغلق مرتفعاً 0.73 بالمئة.

وتراجع الين وصولاً إلى 143.78 للدولار عقب إعلان البنك المركزي، وتم تداوله في أحدث تعاملات بانخفاض نحو 0.5 بالمئة إلى 143.50.

وقال ريوتارو كيمورا استراتيجي الدخل الثابت في شركة أكسا إنفستمنت مانجرز «يبدو أن موقف بنك اليابان بشأن التقييم الدقيق لموعد وقف أسعار الفائدة السلبية لم يتغير».

وأبقى بنك اليابان هدفه لسعر الفائدة على المدى القصير عند سالب 0.1 بالمئة ولعائد السندات الحكومية لأجل 10 سنوات عند حوالي 0 بالمئة بما يتماشى مع التوقعات.

لكنه ذكر في بيان أنه «لن يتردد في اتخاذ خطوات تيسيرية إضافية إذا لزم الأمر»، مضيفاً إن حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد مرتفعة للغاية.

وواصلت أسهم التكنولوجيا مكاسبها مع قفزة لسهم طوكيو إلكترون العملاقة لمعدات اختبار الرقائق 3.67 بالمئة وتقدم سهم أدفانتست لتصنيع آلات اختبار الرقائق 4.1 بالمئة.

وارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات، إذ عزز ضعف الين توقعات الإيرادات من الخارج.

وصعد سهم تويوتا موتور 0.8 بالمئة ونيسان 0.95 بالمئة.

وكانت البنوك من بين الأسوأ أداءً، مع انتهاء التحفيز الذي كبح العائدات والذي سحق أرباح الإقراض والاستثمار. وانخفض المؤشر الفرعي للخدمات المصرفية في بورصة طوكيو 0.43 بالمئة.