تراجعت الأسهم الأوروبية، الخميس، وتصدر قطاعا العقارات والسيارات الخسائر في أعقاب موجة بيع حادة في وول ستريت في الجلسة السابقة، فيما يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة تلمساً لمزيد من المؤشرات على مسار أسعار الفائدة العالمية.

وخلال التداولات انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة ويمضي في مسار إنهاء مكاسب استمرت ليومين متتاليين.

وفي موجة بيع واسعة النطاق في السوق، قاد قطاع السيارات وقطع الغيار الخسائر وانخفض 0.3 بالمئة، فيما نزل قطاع العقارات شديد التأثر بأسعار الفائدة 0.6 بالمئة.

وسيتجه التركيز الآن على التقديرات النهائية للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة في الربع الثالث وتقرير طلبات إعانة البطالة الأسبوعية التي تعلن في وقت لاحق اليوم لمعرفة المزيد من المؤشرات على قرارات مرتقبة بشدة من البنك المركزي الأمريكي بخصوص خفض الفائدة.

وبالنسبة للشركات انخفض سهم سويسكوم 0.9 بالمئة بعد تقرير ذكر أن شركة الاتصالات تدرس عرضاً بخصوص وحدة فودافون في إيطاليا بحلول مطلع العام المقبل.

وتراجع مؤشر قطاع الاتصالات 0.2 بالمئة.

وتصدر سهم كومرتس بنك المؤشر ستوكس 600 وصعد 2.9 بالمئة بعدما تلقى البنك موافقة من البنك المركزي الأوروبي لإعادة شراء أسهم بقيمة 600 مليون يورو (656.88 مليون دولار).

 

اليابان

انخفض المؤشر نيكاي اليابان، الخميس بعد موجة بيع حادة في وول ستريت خلال الليل، كما هوى سهم تويوتا لصناعة السيارات على خلفية فضيحة آخذة في الاتساع تتعلق بالسلامة بوحدتها دايهاتسو موتور.

وهبط نيكاي 1.59 بالمئة ليغلق عند 33140.47 نقطة. ومن بين 225 سهماً مدرجاً عليه انخفض 187 وارتفع 36 فيما أغلق سهمان على استقرار.

ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً واحداً في المئة.

وهوى سهم تويوتا 5.6 بالمئة قبل أن يغلق على انخفاض بأربعة في المئة إثر إعلان وحدتها لتصنيع السيارات الصغيرة أنها ستوقف جميع شحنات المركبات بعدما خلصت لجنة مستقلة إلى أنه تم التلاعب باختبارات التصادم. وجعل تراجع تويوتا المؤشر الفرعي لمعدات النقل الأسوأ أداء بين القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33 بانخفاض 2.87 بالمئة.

كما هبط سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 3.91 بالمئة وقاد لأكبر تراجع للمؤشر نيكاي.