أكدت كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، أن العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) تساعد أوروبا في البقاء ذات سيادة عالمياً.

وأوضحت لاغارد في مقال مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، ورئيس مجموعة اليورو باسكال دونوهو، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإصدار اليورو: «إصدار ثاني أهم عملة في العالم وهبنا قدراً أكبر من السيادة في عالم مضطرب».

ووفقاً لما أوردته وكالة بلومبرغ، كتب المسؤولون الأوروبيون: «نواجه توترات جيوسياسية متزايدة، خاصة الحرب في أوكرانيا».

وأضافوا: «نواجه أزمة مناخ متسارعة لا يمكن أن نحلها إلا معاً، فالانبعاثات الكربونية لا تتوقف عند الحدود. ونحن نواجه تحديات غير مسبوقة لقدرتنا التنافسية، من السياسات في مجال الطاقة والصناعة في أجزاء أخرى من العالم».

وظل اليورو الذي أصدرته 11 دولة في مطلع عام 1999، عملة إلكترونية في سنواته الثلاث الأولى. وتضم منطقة اليورو حالياً 20 دولة ما يجعله وسيلة الدفع لنحو 350 مليون شخص.