سيطرت حالة من الحذر على مؤشرات الأسهم الأمريكية والأوروبية في بداية مضطربة الأسبوع الماضي في أول أسبوع للتداولات في 2024 وسط ترقب المتعاملين لاتجاهات الفائدة.
وغلب الارتفاع على مؤشرات الأسهم الأمريكية، أول من أمس في ختام جلسات أول أسبوع من العام وسط استيعاب الأسواق لبيانات أظهرت مرونة سوق العمل، بالرغم من دورة التشديد النقدي التي بدأها الاحتياطي الفيدرالي لكبح التضخم.
وبعد جلسة متقلبة أول من أمس ارتفعت مؤشرات «وول ستريت» أول من أمس بشكل طفيف وأظهر تقرير الوظائف الشهري إضافة الاقتصاد الأمريكي وظائف أكثر ما كان متوقعاً في ديسمبر مع نمو الوظائف غير الزراعية 216 ألف وظيفة. وعلى صعيد الأداء الأسبوعي أنهى مؤشرا ستاندرد اند بورز وناسداك، الأسبوع الأول من 2024 بأداء سلبي وسجل ستاندرد آند بورز، أسوأ أداء أسبوعي منذ أواخر أكتوبر في حين عانى ناسداك من أسوأ أسبوع منذ أواخر سبتمبر.
وتكبدت الأسهم الأوروبية أول خسارة أسبوعية في 8 أسابيع مع استقبال المستثمرين مجموعة بيانات عالمية متضاربة في بداية مرتبكة للعام الجديد بعد صعود قوي 2023. وأغلق مؤشر ستوكس منخفضاً 0.3 % إذ قلص بعض خسائره بعد تراجعه بأكثر من 1 % خلال التعاملات مع تسجيل تراجع أسبوعي 0.5 %.