ارتفعت الأسهم الأوروبية، الخميس، بعد ثلاث جلسات متتالية من الخسائر مدعومة بنتائج مالية قوية لشركة ريتشمونتوخلال التداولات ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة، بعد أن هبط إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع في الجلسة السابقة.

وتلقى المؤشر الدعم من ارتفاع أسهم ريتشمونت بنسبة 7.3 في المئة، بعد أن تجاوزت مبيعات الربع الثالث للمجموعة المالكة لمجوهرات كارتييه التقديرات، بفضل قفزة هائلة في المبيعات في الصين.

وأدت سلسلة من التصريحات، التي صدرت مؤخراً عن صانعي السياسات للتقليل من توقعات السوق إلى خفض المتداولين لرهانات خفض أسعار الفائدة، حيث تميل التوقعات حالياً لأن يتم التخفيض الأول لسعر الفائدة في شهر أبريل بدلاً من مارس.

 

الساعات السويسرية

تراجع سهم شركة «الساعات السويسرية» Watches of Switzerland بأكثر من 30%، بعدما خفضت الشركة تقديراتها للأرباح عن العام المالي 2024.

وقالت الشركة في بيان، «على الرغم من البداية الإيجابية لمطلع الربع الثالث من العام المالي 2024 واجهت الشركة أداء تجارياً متقلباً في الفترة، التي سبقت الكريسماس، وأعقاب ذلك».

وأرجعت الشركة ذلك إلى ظروف الاقتصاد الكلي، التي أثرت على إنفاق المستهلك في قطاع التجزئة الفاخرة، كما توقعت الشركة أن تبقى تلك الظروف الصعبة، خلال العام المالي الجاري.

وتتوقع الشركة في الوقت الحالي أن تسجل إيرادات تتراوح ما بين 1.53 مليار و1.55 مليار يورو (1.94 مليار -1.97 مليار دولار)، مقابل التقديرات السابقة عند 1.65 مليار و1.7 مليار يورو.

ومع ذلك شددت الشركة على أن الطلب على علاماتها الرئيسية لا يزال قوياً في أمريكا، حيث لا تزال المبيعات تنمو بمعدل مكون من رقمين. على الجانب الآخر واجهت مبيعات Watches of Switzerland تحديات في بريطانيا.

وشددت الشركة على أن فترة الأعياد كانت متقلبة بشكل خاص هذا العام بالنسبة لقطاع السلع الفاخرة، إذ خصص المستهلكون إنفاقهم لفئات أخرى مثل الموضة والجمال والسفر.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة برايان دافي: «على الرغم من إحباطنا من هذا الوضع نشعر بالتشجيع من المكاسب المحققة لحصتنا السوقية في أمريكا وبريطانيا».

 

اليابان

تخلى المؤشر نيكاي الياباني عن مكاسب مبكرة، ليغلق قرب الاستقرار مع توخي المستثمرين الحذر من أثر مكاسب قوية حققها المؤشر مؤخراً.

وتراجع نيكاي 0.03 في المئة ليغلق عند 35466.17 نقطة، بعدما ارتفع بنحو 0.7 في المئة في وقت سابق من الجلسة.

وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.17 في المئة إلى 2492.09 نقطة.

وقال شوتارو ياسودا، محلل الأسواق لدى معهد توكاي طوكيو للبحوث «المستثمرون حذرون، بسبب مكاسب قوية سجلها المؤشر مؤخراً».

ومنذ بداية العام سجل نيكاي ارتفاعاً نسبته ثمانية في المئة، ووصل لأعلى مستوى منذ فبراير 1990.

وأوضح ياسودا «الزخم الذي شهده المؤشر نيكاي جاء مدعوماً بضعف الين، لكن المستثمرين حذرون أيضاً من عدم استمرار انخفاض الين لفترة طويلة، ما دفعهم إلى بيع أسهم».

وشكل انخفاض سهم شركة فانوك لصناعة الروبوت، التي لها وجود في الصين بنسبة 2.63 في المئة أكبر ضغط على نيكاي.

وأوضح ياسودا أن تراجع سهم فانوك يعكس مخاوف المستثمرين بشأن آفاق الاقتصاد الصيني.

وهبط سهم مجموعة سوفت بنك 0.74 في المئة، كما تراجع سهم شركة نيكسون لألعاب الفيديو 5.53 في المئة.

ومع استمرار ضعف الين مقابل الدولار ارتفع سهم تويوتا موتور 2.63 في المئة وقدم بذلك أكبر دعم للمؤشر توبكس.

وارتفع مؤشر قطاع صناعة السيارات 1.97 في المئة، ليصبح الأفضل أداء بين القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو، وعددها 33.

وارتفع قطاع صناعة الإطارات 1.64 في المئة، مع صعود سهم بريدجستون 1.68 في المئة، وتويو تاير 4.56 في المئة.