ارتفاعات غير متوقعة للتضخم الأمريكي والبيتكوين ترتد من مستويات 72,000 دولار والنفط يرتفع بدعم من قوة الطلب الأمريكي

أفادت البيانات الرسمية أن التضخم الأمريكي ارتفع بصورة غير متوقعة بنسبة 3.2% خلال الشهر الماضي وكانت التوقعات قد استقرت على أن يسجل المؤشر 3.1% دون تغيير عن قراءة يناير. وجاءت هذه القراءة لتثير التحذيرات الخاصة بوضع السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي وهو ما يرجح احتمالية انتظار الفيدرالي عن رفع الفائدة أكثر من التوقعات السابقة.

وما ترتب على توقعات الأسواق بشأن قرارات الفيدرالي المستقبلية هو ارتفاع البيتكوين والأسهم والذهب؛ في حين نجد تراجع للدولار الأمريكي وخاصة مقابل الين الياباني مع تزايد توقعات رفع الفائدة في اليابان في مارس أو إبريل القادم.

فقد واصلت البيتكوين مسيرة الارتفاعات حيث وصلت إلى مستويات أعلى 72,000 يوم الخميس، ولكنها سرعان ما ارتدت لتتراجع بنحو 7% وصولًا إلى مستويات 67,000$ خلال تداولات الجمعة. ورغم هذه التراجعات إلا أن العملة المشفرة رقم واحد عالميًا قد سجلت ارتفاعات هذا العام منذ بداية العام بحوالي 60% وذلك بسبب ارتفاع مستويات الطلب من صناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين الجديدة التي تم إطلاقها في الولايات المتحدة في يناير.

وخلال الأسبوع الحالي تترقب الأسواق اجتماع الفيدرالي الأمريكي ومن المتوقع أن يبقي البنك على مستويات الفائدة دون تغيير عند النطاق 5.25%-5.5% للاجتماع الخامس على التوالي، وهو ما يأتي بسبب قوة سوق العمل ومستويات التضخم.  كما تنتظر الأسواق تقرير التوقعات الاقتصادية الربع سنوية. ومع استمرار ارتفاع التضخم هناك احتمالية بأن يقوم البنك بخفض أسعار الفائدة مرتين فقط بمقدار ربع نقطة هذا العام.

وعلى صعيد النفط، فعلى الرغم من استقرار خام غرب تكساس فوق 81 دولارًا للبرميل يوم الجمعة، فمن المتوقع أن يرتفع بما يقرب من 4% خلال الأسبوع الحالي، بدعم من الطلب الأمريكي القوي والتوقعات الإيجابية فيما يتعلق بالطلب العالمي أيضا. وقد رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب العالمي على النفط في 2024 إلى 1.3 مليون برميل يوميا من 1.2 مليون برميل يوميا، حيث تتوقع عجز طفيف بدلاً من فائض.

ومع كل هذا، فقط دعمت أسعار النفط بصورة إضافية بسبب التوترات في الشرق الأوسط والهجمات الأوكرانية على مصافي التكرير الروسية وهذه الهجمات أظهرت الخطر الذي تشكله الحرب في أوروبا الشرقية على إنتاج النفط الخام وإمدادات الوقود.


أما في المنطقة العربية، فقد أكدت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني تصنيف المملكة العربية السعودية عند "A/A-1" مع نظرة مستقبلية مستقرة، على أمال استمرار الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في تحسين مرونة البلاد الاقتصادية ومستويات الثروة. ويؤكد التصنيف على قوة المملكة وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية. وحاليا تركز المملكة على تنويع اقتصادها وعدم اعتمادها كلياً على النفط، ودعم تطوير القطاعات الأخرى بما في ذلك التكنولوجيا والعقارات والسياحة والبنية التحتية كجزء من رؤية 2030.

الأسهم العشرة الأكثر تداولا على تطبيق أمانة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:
1.    SALIK
2.    ARAMCO
3.    EMAR
4.    DEWA
5.    SABIC
6.    ADCB
7.    FAB
8.    ADNOCDIST
9.    ADSPORTS
10.    AIRA

https://amana.app/ar

 

  www.amana.app

  

الأكثر مشاركة