تراجعت أسعار الذهب، أمس، مع ارتفاع الدولار، بينما يترقب المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لمزيد من الإشارات عن موعد خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وفي التداولات، انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 2156.67 دولاراً للأوقية (الأونصة)، كما هبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 2159.80 دولاراً.
وصعد الدولار 0.2 في المئة إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريباً ما يزيد تكلفة الذهب بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
ومع توقعات كبيرة أن يبقي الاحتياط الاتحادي على أسعار الفائدة من دون تغيير في اجتماع السياسة النقدية الذي يعقد يومين ويختتم الأربعاء، تترقب السوق التوقعات المحدثة المتعلقة بالاقتصاد وأسعار الفائدة من صناع السياسة.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى كيه. سي. إم للتجارة «يظل الذهب فوق مستوى الدعم عند 2150 دولاراً للأوقية، وما دام أنه يمكن أن يظل فوق هذا المستوى فقد يجني المكاسب على المدى القصير اعتماداً على تصريحات رئيس الاحتياط الاتحادي جيروم باول هذا الأسبوع».
وأضاف «إذا ركز الاحتياط الاتحادي على أحدث بيانات لمؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين ومتانة سوق العمل، يمكننا أن نشهد تضاؤل بعض تلك الآمال بخفض أسعار الفائدة، وفي هذه الحالة قد نرى نوعاً من الانخفاض في الذهب إلى ما دون مستوى الدعم هذا وينخفض على المدى القصير».
وانخفضت أسعار الذهب واحداً في المئة الأسبوع الماضي بعدما أظهرت البيانات ارتفاعاً كبيراً لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في فبراير وزيادة أسعار المنتجين بأكثر من المتوقع، ما أحبط الآمال بشأن خفض مبكر لأسعار الفائدة.
ويقلل ارتفاع أسعار الفائدة جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائداً.
وفي الوقت نفسه، أنهى بنك اليابان أمس نظام أسعار الفائدة السلبية الذي استمر ثماني سنوات وإجراءات أخرى كانت ضمن سياسته غير التقليدية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 24.92 دولاراً للأوقية، كما نزل البلاتين 0.8 في المئة إلى 905.18 دولارات وهوى البلاديوم 2.8 في المئة إلى 1003.75 دولارات.