ارتفعت الأسهم الأوروبية، في بداية الأسبوع، وجاءت أسهم شركات الدفاع بين أكبر الرابحين وسط تقييم المستثمرين للتداعيات الأوسع نطاقاً لتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وساهم التفاؤل إزاء تخفيضات وشيكة في أسعار الفائدة أيضاً في تحسن المعنويات.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بقيادة مؤشر أسهم قطاع الدفاع الذي ارتفع 0.6 بالمئة خلال التداولات، بعد التوترات الإقليمية التي شهدتها المنطقة.

ومن بين أكثر الأسهم صعوداً سهم شركة البرمجيات السويسرية تيمينوس الذي قفز 15.6% بعد أن قالت الشركة إن «لجنة خاصة» شكلها مجلس الإدارة خلصت إلى أن الاتهامات الواردة في تقرير لشركة هيندنبورج للأبحاث غير صحيحة ومضللة.

وصعد سهم أجايز 3.6 بالمئة بعد أن أعلن بنك بي.إن.بي باريبا الفرنسي أنه توصل إلى اتفاق مع مجموعة فوسون الصينية للاستحواذ على حصتها البالغة تسعة بالمئة في شركة التأمين البلجيكية مقابل نحو 730 مليون يورو (777.60 مليون دولار).

كما ارتفع سهم أديداس 3.5 بالمئة بعد أن رفع مورجان ستانلي تصنيف شركة الملابس الرياضية الألمانية إلى «زيادة الوزن النسبي للسهم في المحافظ» من «تقليل الوزن النسبي للسهم في المحافظ».

 

اليابان

تراجع المؤشر نيكاي للأسهم القيادية في اليابان مع تكالب المستثمرين على بيع الأسهم بعد تصاعد العنف في الشرق الأوسط وعمليات بيع في وول ستريت في نهاية الأسبوع.

واقتفت أسهم قطاع أشباه الموصلات اليابانية أثر نظيراتها الأمريكية انخفاضاً بعد أن ذكر تقرير إعلامي أن الصين أمرت أكبر شركات الاتصالات في البلاد بالتوقف التدريجي عن استخدام الرقائق الأجنبية.

وهبط المؤشر نيكاي 0.74 بالمئة ليغلق عند 39232.80 نقطة، لكنه عوض بعض الخسائر المبكرة التي أدت إلى تراجعه 1.78 بالمئة.

كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.23 بالمئة.

وتدهورت المعنويات التي تراجعت بعد خسائر مؤشرات وول ستريت الرئيسية أكثر من واحد بالمئة يوم الجمعة بعد أن شنت إيران هجوماً غير مسبوق على إسرائيل مطلع الأسبوع.

وقال كازو كاميتاني، خبير الأسهم في نومورا للأوراق المالية «العزوف عن المخاطرة يضغط بالفعل على الأسهم اليابانية».

وتصدر سهم شركة أستيلاس للأدوية خسائر المؤشر نيكاي، إذ هوى السهم ثمانية بالمئة تقريباً ليدفع مؤشر قطاع الأدوية إلى الانخفاض 1.86 بالمئة إلى قاع المؤشرات الفرعية التي يبلغ عددها 33 مؤشراً في بورصة طوكيو.

وحل سهم تاكاشيمايا ثانياً بين أكبر الخاسرين على المؤشر نيكاي مع هبوطه 6.66 بالمئة.

وتصدر سهم ليزر تك لتصنيع آلات اختبار أشباه الموصلات خسائر قطاع الرقائق مع هبوطه 2.59 بالمئة. كما تراجع سهم أكبر منافسي الشركة، أدفانتست، 1.31 بالمئة.

وارتفع مؤشرا أسهم شركات الشحن وشركات النفط وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط 2.41 بالمئة و1.02 بالمئة على الترتيب.

أما مؤشر قطاع المرافق فتصدر المكاسب وصعد 3.11 بالمئة مدعوماً بسهم شركة طوكيو للطاقة الكهربائية الذي قفز 5.83 بالمئة وسط خطوات جديدة نحو استئناف العمليات في محطة كاشيوازاكي-كاريوا أكبر محطة نووية في العالم.