أعلنت شركة «إنتل» لصناعة الرقائق، أن مبيعاتها ستتضرر بعد أن ألغت الولايات المتحدة بعض تراخيص التصدير الممنوحة لها إلى الصين.

ولم تكشف «إنتل» عن اسم العميل الصيني الذي أُلغيت تراخيصه، لكن «رويترز» ذكرت أن الولايات المتحدة ألغت تراخيص سمحت لشركات، منها «إنتل» و«كوالكوم»، بتصدير رقائق مستخدمة في أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف المحمولة التي تنتجها شركة «هواوي تكنولوجيز» الصينية الخاضعة للعقوبات.

وأثار إطلاق «هواوي» أول كمبيوتر محمول مزود بتقنية الذكاء الاصطناعي في أبريل، وهو جهاز «ميت بوك إكس برو» المدعوم بالمعالج (كور ألترا 9) الجديد من «إنتل»، انتقادات المشرعين الجمهوريين، الذين قالوا إنه يشير إلى أن وزارة التجارة أعطت الضوء الأخضر لشركة «إنتل» لبيع الشريحة إلى «هواوي».

وقالت شركة «كوالكوم» أيضاً، إن أحد تراخيصها للتصدير لشركة «هواوي» قد أُلغي.

وقالت وزيرة التجارة، جينا ريموندو: «شركة هواوي تمثل تهديداً». وأضافت: «ربما يكون لدينا تركيز متزايد على الذكاء الاصطناعي. ولذا، عندما نعرف المزيد عن قدراته، عندها يتعين علينا اتخاذ الإجراءات اللازمة».