الاقتصاد البريطاني يشهد كساداً في أبريل

ت + ت - الحجم الطبيعي

سجل الاقتصاد البريطاني كساداً في أبريل بعدما تعافى من الركود في الفصل الأول من العام، وفق ما أظهرت بيانات رسمية الأربعاء، في ضربة لرئيس الوزراء ريشي سوناك قبل الانتخابات العامة الشهر المقبل.

جاء النمو الذي بلغت نسبته صفراً في أبريل بعد نمو 0,4 % في مارس، بحسب مكتب الإحصاءات الوطنية.

وتنظم في بريطانيا في الرابع من يوليو انتخابات يتوقع على نطاق واسع أن يفوز فيها حزب العمال المعارض، وهو أمر من شأنه أن يسدل الستار على حكم المحافظين المتواصل منذ 14 عاماً.

وقال وزير المال جيريمي هانت تعليقاً على بيانات الأربعاء «هناك المزيد الذي يتعين القيام به، لكن الحكومة عند منعطف وعاد التضخم إلى مستواه الطبيعي».

وأضاف: إن الحزب الحاكم حالياً «سيحافظ على نمو الاقتصاد، من خلال خطتنا الواضحة القائمة على خفض الضرائب على العمل والمنازل والمعاشات التقاعدية»،
واستغل حزب العمال البيانات لانتقاد سجل المحافظين الاقتصادي.

وقالت الناطقة المسؤولة عن شؤون حزب العمال المالية ريتشل ريفز: إن «الأرقام تكشف حجم الضرر الذي تسببت به 14 عاماً من فوضى المحافظين».

وتجاوزت بريطانيا ركوداً لم يستمر مدة طويلة مع تسجيل نمو في الربع الأول من هذا العام.
وسجل الاقتصاد البريطاني انكماشاً ضئيلاً على مدى فصلين متتاليين في النصف الثاني من 2023، وهو ما يتوافق مع التعريف التقني للركود الناجم عن ارتفاع معدلات التضخم، الذي أطال أمد أزمة تكاليف المعيشة.

وأشار كبير خبراء الاقتصاد لدى مجموعة «كابيتال إيكونوميكس» إلى أن «الكساد في إجمالي الناتج الداخلي في أبريل لا يعني أن التعافي الاقتصادي انتهى، لكنه لا يعد نبأ جيداً بالنسبة إلى رئيس الوزراء قبل ثلاثة أسابيع من موعد الانتخابات».

Email