قفزت الأسهم الأمريكية ، الأربعاء، على خلفية تباطؤ التضخم في مايو، مما أدى إلى تراجع العائدات قبل قرار مجلس الفدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة في يونيو.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 334 نقطة أو 0.9% على خلفية تقرير التضخم البارد . كما صعد مؤشر ستاندر آند بورز 500 بنسبة 0.9% إلى مستوى قياسي جديد. كما وصل مؤشر ناسداك المركب إلى أعلى مستوى جديد على الإطلاق، مرتفعاً بنسبة 1.1%.

من المقرر أن تستفيد سوق الأسهم من أرقامها القياسية يوم الأربعاء بعد تباطؤ التضخم في مايو، مما أدى إلى انخفاض العائدات قبل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة في يونيو.

إلى ذلك، انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى ما دون 4.3% مع تراجع المخاوف بشأن التضخم قبل اختتام اجتماع السياسة لمجلس الفدرالي الذي استمر يومين.

إلى ذلك، انخفض مؤشر التضخم الأساسي في الولايات المتحدة في مايو للشهر الثاني، في مفاجأة سارة لمسؤولي الفدرالي الأمريكي الذين يبحثون عن علامات تشير إلى أنهم يستطيعون البدء في خفض أسعار الفائدة.

مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة، ارتفع 0.2% مقارنة بشهر أبريل، وفق بيانات مكتب إحصاءات العمل الصادرة يوم الأربعاء. وعلى أساس سنوي، ارتفع المؤشر 3.4%، متراجعاً إلى أبطأ وتيرة في أكثر من ثلاث سنوات.

وأظهرت البيانات الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية الأربعاء تباطؤ معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى 3.3% في مايو ، بما يخالف توقعات الأسواق باستقرار التضخم عند معدل أبريل نيسان البالغ 3.4 %.