متداولون في بورصة نيويورك | رويترز

أسهم «إنفيديا» والتكنولوجيا تلمع من جديد وتصعد بـ«وول ستريت»

ارتفع المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، أمس، بفضل صعود أسهم إنفيديا، وبعض نظيراتها المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بعد تجاوز عمليات بيع واسعة، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون تعليقات مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، وصدور بيانات اقتصادية، خلال الأسبوع الجاري بحثاً عن المزيد من المؤشرات على مسار السياسة النقدية. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 12.42 نقطة أو 0.03 في المئة إلى 39398.79 نقطة.

وصعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 12.86 نقطة، أو 0.24 في المئة، إلى 5460.73 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 75.34 نقطة، أو 0.43 في المئة، إلى 17572.16 نقطة. وارتفع سهم إنفيديا بأكثر من 3%، كما ارتفعت العديد من أسماء شركات التكنولوجيا الكبرى، بعد أن عانت من انخفاضات يوم الاثنين، مثل أمازون وميتا وجوجل ارتفعت جميعها بأكثر من 1%.

أوروبا

تراجعت الأسهم الأوروبية مع تعرض قطاع الصناعة لضغوط نتيجة تحديثات لشركة إيرباص، وهبوط أسهم التكنولوجيا عقب تراجع في ختام جلسة أمس في وول ستريت.

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المئة خلال التداولات، إذ هوى سهم إيرباص 8.4 في المئة مكبداً المؤشر أكبر خسارة، بعد أن خفضت أكبر مجموعة لصناعات الطائرات في أوروبا الأهداف الصناعية والمالية، وسجلت خسائر ضخمة بلغت 900 مليون يورو (965 مليون دولار) من عمليات قطاع الفضاء المضطربة. وتراجع مؤشر قطاع السلع والخدمات الصناعية 1.5 في المئة في التعاملات المبكرة.

وانخفض المؤشر الفرعي للتكنولوجيا، الذي يضم أسهم عدد من أكبر الشركات الأوروبية المرتبطة بالرقائق، بنسبة 1.5 في المئة بفعل الأداء الضعيف لسهم إنفيديا في وول ستريت خلال الليل. وهوى سهم ميرك الألمانية 8.7 في المئة بعد أن قالت شركة الأدوية إنها أوقفت تجاربها على دواء لعلاج أنواع من مرض السرطان.

وسيظل تركيز السوق منصباً على الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية المزمعة يوم الأحد، إذ صرح الرئيس التنفيذي ليورونكست، التي تدير بورصة باريس بأن احتمال وصول حزب متطرف سياسياً يتمتع بخبرة حكومية قليلة أو معدومة إلى السلطة يثير قلق المستثمرين.

اليابان

ارتفع المؤشر نيكاي الياباني، مسجلاً أعلى مستوى عند الإغلاق في أكثر من شهرين مع تحول تركيز المستثمرين إلى أسهم القيمة بدلاً من أسهم أشباه الموصلات، وغيرها من شركات التكنولوجيا المتقدمة، في حين قدم تراجع الين الدعم للأسهم المرتبطة بالتصدير.

وأغلق نيكاي مرتفعاً 0.95 في المئة عند 39173.15 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 15 أبريل، كما صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.72 في المئة إلى 2787.37 نقطة.

وظلت معنويات المستثمرين ضعيفة تجاه الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والرقائق، خلال ساعات التداول الآسيوية، بعد هبوط سهم شركة أشباه الموصلات الأمريكية الرائدة إنفيديا للجلسة الثالثة، وتراجع مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات 3.02 في المئة. وهوى سهم شركة ديسكو 5.5 في المئة ليكون الخاسر الأكبر من حيث النسبة المئوية على نيكاي، في حين تراجع سهم طوكيو إلكترون 1.7 في المئة.

وفي الوقت نفسه استمر تراجع الين في دعم الأسهم المرتبطة بالتصدير، بما في ذلك شركة صناعة السيارات تويوتا موتور، التي أنهى سهمها التداولات على ارتفاع 4.6 في المئة.

وفضل المستثمرون أسهم القيمة مقارنة بأسهم الشركات سريعة النمو، مما أدى إلى تحقيق مكاسب واسعة النطاق في القطاع المالي. وزادت أسهم شركات التأمين 4.3 في المئة لتقود مكاسب القطاعات، تليها أسهم شركات صناعة السيارات والإمدادات. وارتفع سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 1.1 في المئة ليمنح أكبر دعم لنيكاي.

الأكثر مشاركة