متداولون في بورصة نيويورك | أرشيفية

«الاحتياطي الأمريكي»: نحتاج مزيداً من الثقة قبل تخفيض الفائدة

تراجعت الأسهم الأمريكية بعد أن أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى إحراز تقدم بشأن التضخم، لكنه كرر أن البنك المركزي ليس مستعدًا تمامًا لخفض أسعار الفائدة. فيما تحرك مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في اتجاهات مختلفة مع ارتفاع أسهم تسلا وانخفاض أسهم إنفيديا.

وقال باول: لقد حققنا قدرًا كبيرًا من التقدم في إعادة التضخم إلى هدفنا، لكننا نريد أن نكون أكثر ثقة في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو الانخفاض نحو 2% قبل أن نبدأ عملية تخفيف نوع السياسات. وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 61.27 نقطة، أو 0.16 بالمئة، إلى 39108.25 نقاط.

وهبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 13.25 نقطة، أو 0.24 بالمئة، إلى 5461.84 نقطة، كما تراجع المؤشر ناسداك المجمع 71.26 نقطة، أو 0.40 بالمئة، إلى 17808.04 نقاط.

ساعدت أسهم تسلا في دعم مؤشر ستاندر آند بورز 500 حيث أعلنت شركة السيارات الكهربائية عن عمليات تسليم أفضل من المتوقع في الربع الثاني. وقفز السهم، الذي شهد النصف الأول من العام، بنسبة 7%.

وانخفضت أسهم انفيديا بنسبة 2% تقريبًا، مما أثر على مؤشر ستاندر آند بورز 500، حيث تساءل المستثمرون عما إذا كان يمكن للذكاء الاصطناعي أن يواصل عامه الكبير.

أوروبا

تراجعت الأسهم الأوروبية، إذ فقدت الأسهم الفرنسية بعض مكاسب الجلسة السابقة مدفوعة بالارتياح بعد الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 خلال التداولات بنسبة 0.5 بالمئة ملامساً أدنى مستوى له في أسبوعين.

كما نزل المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.6 بالمئة. وكان قد ارتفع 1.1 بالمئة أمس الاثنين وسط ارتياح بين المستثمرين نتيجة فوز حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في الانتخابات البرلمانية بنسب أقل من المتوقع في بعض استطلاعات الرأي، الأمر الذي يقلص فرصة حصول الحزب المنتمي لليمين المتطرف على أغلبية مطلقة.

وأظهرت بيانات تراجع التضخم في ألمانيا بأكثر من المتوقع في يونيو، مستأنفاً اتجاهه النزولي بعد شهرين متتاليين من الزيادات، ما يترك الباب مفتوحاً أمام خفض آخر لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في سبتمبر. غير أن رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد قالت إن التطورات الاقتصادية المواتية تشير إلى أن خفض أسعار الفائدة لم يعد أمراً ملحاً.

اليابان

استعاد المؤشر نيكاي الياباني مستوى 40 ألف نقطة للمرة الأولى خلال ثلاثة أشهر، مدعوماً بضعف الين وتدفقات الأموال الأجنبية. وأغلق المؤشر نيكاي مرتفعاً 1.12 بالمئة عند 40074.69 نقطة، مستعيداً مستوى 40 ألف نقطة المهم معنوياً للمرة الأولى منذ الرابع من أبريل. وأنهى المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً الجلسة مرتفعاً 1.15 بالمئة عند 2846.62 نقطة، مسجلاً مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.

وارتفعت أسهم الشركات المرتبطة بالتصدير بعد تراجع الين إلى أدنى مستوياته في نحو 38 عاماً الاثنين. وارتفع سهما تويوتا موتور ومجموعة سوني نحو 1.5 بالمئة.

وسلط ضعف الين الضوء مرة أخرى على ما إذا كان بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر لاحتواء انخفاض العملة ودعم القطاع المالي.

وعزا المحللون ارتفاع المؤشر نيكاي إلى تدفقات الأموال الأجنبية، وقالوا إن التركيز سينصب الآن على ما إذا كان المؤشر سيظل فوق مستوى 40 ألفاً هذا الشهر.

ووصل المؤشر نيكاي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 41087.75 يوم 22 مارس قبل أن يتراجع الشهر التالي. وحقق المؤشر الياباني مكاسب بواقع 18.4 بالمئة منذ بداية العام وحتى الآن.

الأكثر مشاركة