أظهرت بيانات أولية من مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أن اقتصاد منطقة اليورو نما بأكثر من المتوقع في الربع الثاني من عام 2024.

وأظهرت البيانات أن الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة ارتفع بنسبة 0.3٪ في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو مقارنة بالربع السابق، وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة بنسبة 0.2٪ على أساس ربع سنوي.

تم تأكيد الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول عند 0.3٪، دون تغيير عن القراءة الأولية المعلنة في وقت سابق من هذا العام.

دخلت منطقة اليورو في ركود فني في النصف الثاني من عام 2023، حيث انكمش الناتج المحلي الإجمالي في كل من الربع الثالث والرابع من العام، وفقاً للأرقام المنقحة الصادرة في وقت سابق من هذا العام.

وفي وقت سابق من الجلسة، انكمش أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ألمانيا بنسبة 0.1٪ في الربع الثاني، بينما ارتفع الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا بنسبة 0.3٪ خلال الفترة نفسها، وفقاً للبيانات الأولية من مكاتب الإحصاء في الدول المعنية.

 

ألمانيا

انكمش الاقتصاد الألماني على نحو غير متوقع في الربع الثاني من العام بعدما تجنب الركود في بداية العام، مما يدل على أن أكبر اقتصاد في منطقة اليورو لم يتمكن من الانطلاق رغم تخفيف ضغوط التضخم.

وأظهرت بيانات أولية أصدرها مكتب الإحصاءات الاتحادي أن الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا انكمش 0.1 بالمئة في الربع الثاني مقارنة بالربع السابق.

وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم زيادة معدلة 0.1 بالمئة على أساس فصلي بعد نمو اقتصادي بنسبة 0.2 بالمئة في الربع الأول.

وبالمقارنة على أساس سنوي، انكمش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني 0.1 بالمئة بعد التعديل في ضوء عوامل الأسعار والتقويم.

 

فرنسا

سجل الاقتصاد الفرنسي نمواً تجاوز التوقعات بلغ 0.3 في المئة في الفصل الثاني من العام، وفق ما أعلن المعهد الوطني للإحصاءات الثلاثاء.

وتجاوز النمو المسجل من فصل لآخر تقديرات المعهد السابقة التي توقعت بأن يبلغ 0.1 في المئة، مدفوعاً بالتجارة الخارجية وتعافي استثمار الشركات.

ساهم الطلب المحلي إلى حد ما في النمو بينما بقي إنفاق العائلات الذي كان محركاً أساسياً للنمو في الفصل الأول ثابتاً خلال الأشهر الثلاثة حتى يونيو.

راجع المعهد أيضاً تقديراته للنمو في الفصل الأول إلى 0.3 في المئة مقارنة مع نسبة سابقة بلغت 0.2 في المئة.