أعلنت شركة صناعة الطائرات الأميركية بوينغ، اليوم الأربعاء، ارتفاع صافي خسائرها خلال الربع الثاني من العام الحالي بقوة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
كما أعلنت الشركة أن روبرت "كيلي" أورتبيرغ (64 عاماً)، الرئيس التنفيذي السابق لشركة روكويل كولينز، سيشغل منصب الرئيس التنفيذي لبوينغ.
يأتي ذلك على خلفية تراجع الإيرادات ربع السنوية بنسبة 15% نتيجة انخفاض عدد الطائرات التي يتم تسليمها للعملاء وخسائر برامج تطوير المنتجات الدفاعية ذات الأسعار الثابتة.
وجاءت الخسائر الأساسية للسهم الواحد دون توقعات المحللين، والإيرادات ربع السنوية أقل من التوقعات.
وقالت الشركة ومقرها مدينة شيكاغو، إن خسائرها القابلة للتوزيع على المساهمين زادت بقوة إلى 1.44 مليار دولار، بما يعادل 2.33 دولار للسهم الواحد، مقابل 149 مليون دولار بما يعادل 0.25 دولار للسهم خلال الربع الثاني من العام الماضي.
وبلغت الخسائر الأساسية ربع السنوية 2.90 دولار للسهم مقابل 0.80 دولار في الربع الثاني من العام الماضي. وكان متوسط توقعات المحللين يشير إلى خسائر بمعدل 1.97 دولار للسهم.
وفي الوقت نفسه، تراجعت إيرادات بوينج بنسبة 15% إلى 16.87 مليار دولار مقابل 19.75 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام الماضي، في حين كان المحللون يتوقعون تراجعها إلى 17.23 مليار دولار فقط.
ويأتي ذلك بعد إعلان شركة صناعة الطائرات الأوروبية العملاقة أيرباص، المنافس الرئيسي لبوينج أمس، تراجع أرباحها خلال الربع الثاني من العام الحالي بأكثر من النصف بعد ارتفاع نفقات وحدة الفضاء التابعة للشركة واضطرارها لخفض النفقات في ظل انخفاض عدد الطائرات التي سلمتها الشركة عن التوقعات.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الأرباح المعدلة لأيرباص، قبل حساب الضرائب تراجعت خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 56% إلى 814 مليون يورو، في حين سجلت الشركة نفقات بقيمة 989 مليون يورو في وحدة الفضاء المضطربة خلال النصف الأول من العام الحالي، وهو ما يزيد على تقديراتها السابقة.