ساهمت التوترات الأمنية على الملاحة في البحر الأحمر جراء التصعيد في الشرق الأوسط إلى زيادة أرباح شركة الشحن العملاقة "ميرسك" بنحو ملياري دولار في 2024 مقارنة بالتوقعات السابقة.
ودفعت أشهر من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى تحويل مسار سفن العديد من الشركات حول جنوب إفريقيا لتجنب عبور البحر الأحمر الذي تمر فيه عادة حوالى 12 بالمئة من التجارة العالمية.
وذكرت الشركة الدنماركية "ميرسك" في بيان إنها تعمل على تحديث إرشاداتها للعام 2024 بأكمله "بسبب استمرار تعطيل سلسلة التوريد الناجم عن الوضع في البحر الأحمر، والمتوقع الآن أن يستمر حتى نهاية 2024 على الأقل، إلى جانب الطلب القوي على سوق الحاويات".
وقالت الشركة الدنماركية إنها تتوقع الآن أن يصل ربحها التشغيلي (العائدات قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك) إلى ما بين 9 و11 مليار دولار للعام بأكمله.
وأضافت الشركة "تظل ظروف التجارة عرضة لتقلبات أعلى من المعتاد نظرا الى عدم القدرة على التكهن بوضع البحر الأحمر وعدم الوضوح فيما يتعلق بالعرض والطلب".
وأدى التحول إلى مسار شحن أطول إلى ارتفاع تكاليف الشحن وتسبب في ازدحام في الموانئ الآسيوية والأوروبية.