النفط نحو رابع خسارة أسبوعية بضغط مخاوف الطلب

ارتفعت أسعار النفط أمس، لكنها تتجه إلى تكبد رابع خسارة أسبوعية على التوالي، إذ طغى أثر مؤشرات النمو الضعيف للطلب العالمي على الوقود على إثر المخاوف من تعطل الإمدادات من الشرق الأوسط، فيما أظهر مسح أجرته رويترز، أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من النفط ارتفع في يوليو.

عقود آجلة

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتاً بما يعادل 0.2% إلى 79.70 دولاراً للبرميل خلال التعاملات، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتاً أو 0.2% إلى 76.47 دولاراً.

وفقد كلا الخامين أكثر من 7% خلال الأسابيع الأربعة الماضية في أطول سلسلة خسائر أسبوعية هذا العام.

بيانات الصين

وأظهرت بيانات اقتصادية من الصين، أكبر مستورد للنفط، ومسح ضعف نشاط الصناعات التحويلية الشهر الماضي في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، مما يزيد من خطر ضعف التعافي الاقتصادي العالمي بما يؤثر على استهلاك النفط.

كما ساهم تراجع نشاط التصنيع في الصين في تراجع الأسعار، إذ فاقم المخاوف إزاء نمو الطلب بعد أن أظهرت بيانات يونيو انخفاض الواردات ونشاط المصافي مقارنة بالعام السابق.

وأظهرت بيانات من قسم أبحاث النفط بمجموعة بورصات لندن انخفاض واردات آسيا من النفط الخام في يوليو إلى أدنى مستوى لها في عامين بسبب ضعف الطلب في الصين والهند.

وأبقى اجتماع لوزراء من دول «أوبك+» أول من أمس سياسة إنتاج النفط الحالية دون تغيير بما في ذلك عزم التحالف على التراجع تدريجياً عن جزء من تخفيضات الإنتاج بداية من أكتوبر المقبل.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز