الأسهم الأمريكية تبدأ رحلة التعافي من «مخاوف الركود»

بدأت الأسهم الأمريكية الثلاثاء، رحلة التعافي من مخاوف الركود، التي ضرب الأسواق الأمريكية والعالمية، الاثنين، حيث جاءت الارتفاعات بدعم من أسهم التكنولوجيا بقيادة إنفيديا وميتا وأبل.

وارتفع مؤشر داو جونز 100 نقطة أو 0.29% فيما زاد ناسداك 40 نقطة أو 0.14%.

وصعد ستاندر آند بورز 500 نحو 26 نقطة أو 0.50%، بعد أن سجل المؤشر العام أسوأ يوم له منذ ما يقرب من عامين مع بيع الأسواق العالمية.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، بعد أن ساعدت التصريحات المتفائلة من مسؤولي الفدرالي الأمريكي في تحسين المعنويات، حيث يبحث المستثمرون عن فرص الشراء بعد الانخفاض الحاد في الجلسة السابقة.

وارتفعت معظم أسهم الشركات العملاقة، والتي خسرت مجتمعة 200 مليار دولار من قيمتها السوقية يوم الاثنين.

ودافع صناع السياسة في المصرف المركزي الأمريكي يوم الاثنين عن فكرة أن بيانات التوظيف الأضعف من المتوقع لشهر يوليو لا تعني أن الاقتصاد في حالة سقوط حر، لكنهم حذروا أيضاً من أن الفدرالي سيحتاج إلى خفض أسعار الفائدة لتجنب مثل هذه النتيجة.

وارتفعت أسهم إنفيديا وأبل بنسبة 2.6% لكل منهما، وزاد سهم ميتا بنسبة 1%.

كما ساعد انتعاش الأسهم اليابانية في تعزيز المعنويات. سجل مؤشر نيكاي 225 أفضل يوم له منذ أكتوبر 2008، حيث ارتفع بنسبة 10.2%، حيث يأتي هذا الارتفاع بعد يوم من تعرض المؤشر القياسي لأسوأ يوم له منذ عام 1987.

هذا وأصبح العديد من المستثمرين ينظرون إلى عمليات البيع المكثفة، التي حدثت يوم الاثنين باعتبارها أمراً متأخراً للغاية في سوق وصلت إلى تقييمات عالية وأرقام قياسية جديدة، مع تحذير البعض من أن الألم قد يكون لديه مجال أكبر للاستمرار.

وأغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية على انخفاض حاد، الاثنين، مع تلقي الأسواق العالمية صدمة بسبب مخاوف من الركود في الولايات المتحدة، وهو ما دفع المستثمرين إلى العزوف عن الأصول المنطوية على مخاطرة.

ويوم الاثنين هبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 159.20 نقطة أو 2.98 في المئة ليغلق عند 5187.36 نقطة في حين تراجع المؤشر ناسداك المجمع 567.78 نقطة أو 3.38 في المئة، ليصل إلى 16208.38 نقاط، كما نزل المؤشر داو جونز الصناعي 1030.47 نقطة، أو 2.59 في المئة ليغلق عند 38706.79 نقاط.

الأكثر مشاركة