ارتفعت أسهم شركة "لوكارا للماس" بنسبة 91% يوم الخميس بعد اكتشافها ماسة ضخمة بوزن 2492 قيراطاً. تم العثور على الماسة في منجم "كاروي" في بوتسوانا، وهي تُعد ثاني أكبر ماسة تم اكتشافها في العالم.

شهدت القيمة السوقية لشركة "لوكارا" زيادة تجاوزت 40 مليون دولار يوم الخميس، عقب الإعلان عن هذا الاكتشاف.

وصلت أسهم شركة "لوكارا" إلى سعر 0.63 دولار في بورصة تورونتو يوم الخميس، وهو ما يعادل ضعف سعر إغلاقها يوم الأربعاء.

ورغم أن الأسهم قد تراجعت لاحقاً إلى زيادة بنسبة 33% في التداولات المسائية، فإن هذا الارتفاع يمثل دليلاً على تأثير الخبر الكبير على السوق.

الماسة، التي تزن تقريباً رطلًا وتُشابه حجم كرة البيسبول، تُعد ثاني أكبر ماسة على الإطلاق. هي أصغر بـ 600 قيراط تقريباً من ماسة "كولينان" التي تم اكتشافها في جنوب أفريقيا عام 1905.

لم يتم بعد تقييم الماسة الخام بشكل كامل، لكن من المتوقع أن تكون قيمتها عشرات الملايين من الدولارات، وقد تزيد قيمتها بشكل كبير إذا اعتُبرت من الأحجار ذات الجودة العالية.

في عام 2015، اكتشفت "لوكارا" ماسة ذات جودة عالية بوزن 1109 قيراط في نفس المنجم، وبيعت مقابل 53 مليون دولار.

ارتفعت القيمة السوقية لشركة "لوكارا" بمقدار يزيد قليلاً عن 40 مليون دولار يوم الخميس، لتصل إلى نحو 150 مليون دولار، وفقاً للبيانات من YCharts.

ما يميز هذا الاكتشاف هو استخدام تقنية الأشعة السينية في اكتشاف الماسة.

وقالت "لوكارا" في بيان صحفي: "تم اكتشاف الماسة واستردادها بفضل تقنية الأشعة السينية Mega Diamond Recovery، التي تم تركيبها في عام 2017 لتحديد وحفظ الماس الكبير ذو القيمة العالية."

وأضاف ويليام لامب، الرئيس التنفيذي لشركة "لوكارا": "يُظهر هذا الاكتشاف الإمكانيات الرائعة لمنجم كاروي ويعزز استثمارنا الاستراتيجي في تقنية XRT المتطورة."

في السنوات الأخيرة، واجه معدنو الماس تحديات عدة، من انخفاض الأسعار بسبب زيادة إنتاج الماس المصنع في المختبرات إلى صعوبة استخراج الأحجار الثمينة دون إتلافها.