أعلنت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، أن البنك منفتح على التفكير في خفض جديد للفائدة باجتماع مجلس المحافظين الشهر المقبل، إذا واجه اقتصاد منطقة اليورو عقبة كبيرة، رغم أن المجموعة الشاملة المقبلة للبيانات الاقتصادية لن تكون متاحة قبل عقد الاجتماع الدوري المقبل.

جاء تصريح لاجارد بعد أقل من يوم على قرار البنك المركزي خفض الفائدة الرئيسية أمس بمقدار ربع نقطة مئوية للمرة الثانية بعد خفض مماثل في يونيو الماضي، في حين يتحدث أعضاء مجلس المحافظين عن احتمال الانتظار حتى ديسمبر المقبل للتفكير في الخفض الجديد للفائدة.

في الوقت نفسه، تعهد هؤلاء الأعضاء بالاعتماد على البيانات الاقتصادية المتاحة عند اتخاذ أي قرار يتعلق بالسياسة النقدية وأسعار الفائدة.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن مصادر مطلعة القول إن أعضاء مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي قد يتخلون عن وتيرة خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إذا حدث تدهور كبير في الاقتصاد الأوروبي أو خفف مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي الفائدة بمعدل أعلى.

وقالت لاجارد للصحفيين في العاصمة المجرية بودابست، حيث تشارك في اجتماع لمسؤولي المالية في منطقة اليورو: لدينا الكثير من البيانات لحساب التوقعات، ونحصل أيضاً على المزيد من البيانات في الفترة بين الاجتماعات.. نحن ننظر في كل شيء، وإذا حدث أي تغيير كبير يتعلق بقاعدتنا الأساسية فإننا نعيد تقييم الموقف.