بدأت الأسهم الأوروبية تعاملات الأسبوع على استقرار نسبي، الاثنين، وهو أسبوع حافل بصدور بيانات اقتصادية وقرارات للسياسة النقدية مما دفع المستثمرين لتوخي الحذر قبل بدء دورة تيسير نقدي متوقعة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، ومع ميل الكثيرين صوب خفض أكبر من المتوقع لأسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.04 بالمئة خلال التداولات في ظل تراجع كل الأسواق الأوروبية الكبرى وانخفاض أغلب القطاعات الفرعية المدرجة على المؤشر.
كما ارتفع فوتسي البريطاني 0.08% وكاك الفرنسي 0.11% وفوتسي الإيطالي 0.16%، فيما تراجع داكس الألماني 0.25%.
وستنصب الأنظار على البنك مركزي الأمريكي ترقبا لصدور قرار السياسة النقدية الأربعاء. وتتوقع أسواق المال حاليا خفضا بمقدار 50 نقطة أساس لأسعار الفائدة باحتمال نسبته 60 بالمئة وأن يخفض المركزي الأمريكي في الإجمال الفائدة هذا العام بمقدار 120 نقطة أساس.
وقفز سهم ركسيل الفرنسية 12.6 بالمئة بعد أن رفضت الشركة المدرجة في باريس عرضا للاستحواذ بقيمة نحو 9.4 مليار دولار من مجموعة يقودها الملياردير براد جاكوبس.
لكن أسهم نستله ضغطت على المؤشر بانخفاض قدره نحو واحد بالمئة بعد أن خفض مورجان ستانلي توصيته للسهم وقلل من سعره المستهدف.