أعلن مؤسس خدمة الرسائل «تليغرام»، بافيل دوروف، أن المنصة ستشارك مزيداً من المعلومات مع جهات إنفاذ القانون.
وقال دوروف إن خاصية البحث في «تليغرام» «قد أُسيء استخدامها من قبل أشخاص انتهكوا شروط الخدمة الخاصة بنا لبيع سلع غير قانونية». وتم اعتقال دوروف في فرنسا في أغسطس الماضي بتهمة عدم التصرف ضد المجرمين الذين يستخدمون التطبيق.
وأوضح دوروف أن الشركة ستقوم من الآن بتزويد السلطات المعنية برقم الهاتف وعناوين (آي بي) للأشخاص الذين ينتهكون قواعد المنصة استجابة لطلبات قانونية صالحة. وأضاف: «يجب أن تردع هذه التدابير المجرمين».
وتابع: «بحث تليغرام مخصص لإيجاد الأصدقاء واكتشاف الأخبار، وليس للترويج للسلع غير القانونية. لن نسمح للأشخاص السيئين بتعريض نزاهة منصتنا لمخاطر من أجل ما يقرب من مليار مستخدم».
يذكر أن دوروف، البالغ من العمر 39 عاماً، تم اعتقاله في 25 أغسطس في فرنسا وهو حالياً خارج السجن بكفالة ولكن يُمنع من مغادرة البلاد.
وفي بيان صدر بعد اعتقال دوروف، أكدت «تليغرام» أن خدمة الرسائل عبر الإنترنت تتوافق مع قوانين الاتحاد الأوروبي ولم تنتهك أي لوائح.