حظرت الكثير من البلدان السياحة على أراضيها على مدى فترة الـ12 شهراً الماضية، حيث أعلنت العديد من الوجهات عن وجود ما يكفي من الزوار الأجانب الذين يغمرون الشوارع أو يعرقلون النظم الإيكولوجية الهشة.

من البندقية وبرشلونة إلى جزر غالاباغوس وحتى تاج محل، تعرّف إلى بعض البلدان التي لن تُدرجها ضمن قائمتك للوجهات السياحية للعام 2018:

تاج محل: وضعت السلطات حداً لعدد الزوار المحليين للضريح الأكبر في العالم، بينما سيُسمح للسياح الدوليين بزيارة الضريح.

جبل ايفرست: تقيد نيبال كمية التصاريح التي تصدر للمتسلقين، بالإضافة إلى حظر المكفوفين، ومبتوري الأطراف، والمتسلقين المنفردين، في محاولة للحد من غزو أي من جبالها.

برشلونة: ارتفع عدد الزوار في المدينة الإسبانية بنسبة 25 بالمائة بين العامين 2012 و2016، ما أدى إلى شعور السكان بالغضب. وعمدت الحكومة إلى الحد من عدد السياح فى محاولة لمعالجة المشكلة.

البندقية: تجذب المدينة حوالي 30 مليون سائح سنوياً، حيث أدى الاكتظاظ الجماعي إلى نزوح السكان إلى مناطق أخرى.

القارة القطبية الجنوبية: بينما لا تتمتع القارة الجنوبية بسكان دائمين، ولكن أعداد الزوار تتزايد في السنوات الأخيرة، ما يثير القلق بشأن الأثر البيئي للسياحة في المنطقة.

سنك تير: حددت السلطات عدد السياح المحتمل والذي يقدّر بـ1.5 مليون سائح، لمكافحة الاكتظاظ في هذه القرى الخمس التي تطل على الريفييرا الإيطالية.

جزيرة سكاي: هذه الجزيرة الاسكتلندية تجذب عدداً متزايداً من السياح، ما يؤدي إلى شكوى السكان المحليين من الضوضاء والاكتظاظ وحتى تبول الزوار في الأماكن العامة.

دوبروفنيك: يبلغ عدد الزوار في المدينة الكرواتية حوالي 4 آلاف سائح يومياً، في ظل المحاولات الجذرية للحد من أعدادهم، واحتفاظ المدينة بمكانتها ضمن قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي.

سانتوريني: بلغ عدد ركاب السفن السياحية الذين يقومون بزيارة جزيرة سيكلاديس يومياً، 8 آلاف سائح يومياً، ويُوجد محاولات للسيطرة على زيادة عدد السياح.

ماتشو بيتشو: وضعت حكومة بيرو مواقيت جديدة لزيارة قلعة الانكا في يوليو العام 2017، والتي تبدأ عند الصباح الباكر وتنتهي خلال فترة بعد الظهر.

جزر غالاباغوس: تحاول الحكومة الإكوادورية القضاء على زيادة عدد الزوار إلى هذا الأرخبيل البركاني من خلال إصدار قواعد جديدة تنص على أن الأشخاص الذين يدخلون يحتاجون إلى وثائق مختلفة بما في ذلك رسالة من مقيم في الجزر، يدعوهم إلى زيارتها.

بوتان: بينما تمارس مملكة بوتان سياسة سياحية تُعرف بأنها "ذات قيمة عالية، منخفضة التأثير"، وتفرض الرسوم اليومية على الزوار، فإن السكان المحليين ما زالوا يشعرون بالقلق إزاء الآثار المترتبة على السياحة في بوتان، والآثار البيئية للنظام الإيكولوجي الهش.