من المقرر إقلاع طائرة "كونكورد" المحدثة الخارقة للصوت هذا العام بعد الحصول على تمويل إضافي بقيمة 100 مليون دولار.
ووعدت "Boom Technology" بإطلاق أول نموذج من طائرتها التي تبلغ سرعتها 1668 ميلا في الساعة، في غضون أشهر، بعد الاستثمار الذي قدمته أرملة ستيف جوبز؛ لورين باويل جوبز.
وتخطط الشركة لإطلاق النموذج الأولي، XB-1، في وقت لاحق من هذا العام، وتدعي أنها "أول طائرة نفاثة أسرع من الصوت مستقلة في التاريخ، وأسرع طائرة مدنية تم بناؤها على الإطلاق".
وبمجرد أن تصبح طائرة "Overture" (الافتتاح) متاحة في الخدمة التجارية، فإن الرحلات بين نيويورك ولندن، ومن باريس إلى مونتريال، ومن مدريد إلى بوسطن، ستستغرق أقل من 4 ساعات.
وتقول الشركة إن "Overture" ذات المحركات الثلاثة، ستكون قادرة على الطيران مسافة أبعد من ذلك، بمعدل اقتصادي أكبر وضوضاء أقل بمعدل 30 مرة على الأقل من كونكورد.
ومع ذلك، حذر المجلس الدولي للنقل النظيف، في يوليو الماضي، قائلا: "من المحتمل أن تفشل طائرات الدفع الرباعي الناشئة في مجال المعايير الحالية، وربما التاريخية، في التخلص من الضوضاء".
كما تدعي المنظمة وفق "روسيا اليوم" أن طائرات التجسس (SST) ستستهلك ما بين 5 و7 أضعاف الوقود لكل راكب، مقارنة بالطائرات الأسرع من الصوت الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن أسطول طائرات كونكورد عمل لدى الخطوط الجوية الفرنسية والبريطانية، حتى الإعلان عن تقاعده في أكتوبر 2003، بسبب ارتفاع تكاليف الوقود. ومنذ ذلك الحين، ظل السفر الجوي التجاري دون سرعة الصوت.