وجد الرئيس التنفيذي لأكبر مجموعة مصرفية في ألمانيا وأحد أكبر الرؤوساء التنفيذيين في العالم نفسه في موقف مالي صعب إلى حد أنه اضطر إلى الاقتراض من سائقه الخاص.

واعترف كريستيان سيفينج الرئيس التنفيذي لمجموعة "دويتشه بنك" أكبر مجموعة مصرفية في ألمانيا بأنه اقترض لفترة قصيرة مبلغا ماليا من سائقه بعد اكتشافه أنه لا يملك السيولة الكافية لقضاء بعض الأمور العاجلة أثناء مشاركته في إحدى الفعاليات في مدينة دوسلدورف الألمانية مساء أمس الاثنين.

وعندما سئل سيفينج عن المبلغ المالي الذي كان في جيبه في هذه اللحظة قال "لقد اضطررت إلى الاقتراض من سائقي لأنه لم يكن لدي أي أموال سائلة في تلك اللحظة"، مضيفا أنه كان دينا قصير الأجل للغاية "لحسن الحظ فقد كنت أمتلك المال" لسداده.

وفي مؤتمر مسائي نظمته صحيفة "راينشه بوست" الألمانية ألقى سيفينج الضوء على أوضاعه المالية الخاصة مشيرا إلى أن أفراد أسرته تؤدي حوالي 95% من تعاملاتها المالية والتجارية عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول، في حين أنه مازال يتعامل بالوسائل التقليدية ومازال يتعامل بشكل أساسي مع الفروع الحقيقية للبنوك.

يذكر أن التعاملات في ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في العالم مازالت تعتمد بدرجة كبيرة على الأموال السائلة لوسيلة للدفع، كما أن الكثير من المتاجر الصغيرة والمقاهي لا تقبل بطاقات الائتمان.