قالت «بوينغ» إن إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية «إف أيه أيه» انخرطت بشكل مباشر في مراقبة اختبارات نظام طيران أصبح الآن موضع شكوك في التسبب في حادثي تحطم مهلكين لطائرة بوينغ من طراز «737 ماكس».
ووفقاً لوكالة أنباء بلومبرغ، قالت الشركة إنه جرى إطلاع إدارة الطيران الاتحادية في العديد من المرات بخطة الشركة لتوسيع نظام التحكم في رحلة الطيران والمعروف باسم نظام تعزيز خصائص المناورة ويعرف اختصاراً باسم «إم سي أيه إس».
وأضافت أن موظفي الإدارة راقبوا تشغيل نظام تعزيز خصائص المناورة في ظروف سرعة متدنية خلال الاختبارات في الفترة من أغسطس 2016 إلى يناير 2017.
وذكرت أنه لم يكن في مقدورها التحدث إلى طيار اختبار سابق عبرت رسالته العاجلة في 2016 عن مخاوف بشأن نظام تعزيز خصائص المناورة، ونعبر عن أسفنا للصعوبات التي تسبب فيها نشر هذه الوثيقة لإدارة الطيران الاتحادية وجهات رقابية أخرى.