كشفت صحيفة «ايرش بوست» أن الأرانب باتت ضحية لمحركات الطائرات التي «تبتلعها» في مطار دبلن بإيرلندا أثناء تحرك الطائرات في المطار.

وبحسب ما نقله موقع «أفييشن بروز» فقد تم حتى نهاية العام الماضي الإبلاغ عن «ابتلاع» المحركات لـ 11 أرنباً، فيما تمكنت السلطات من ترحيل 44 أرنباً آخر كانت عرضة لمصير مشابه. ولم يكن الحظ وفق التقرير حليفاً هنا لأي من مسؤولي الطيران الأيرلنديين أو الأرانب.

أكثر أذى

ويقال إن «صدمات» الأرانب البرية أشد وطأً وأكثر أذى لمسافري شركات الطيران مقارنة بـ «ضربات الطيور»، وهي أكثر شيوعاً ولكنها أقل ضرراً.

ووفقاً لصحيفة التايمز، فإن أشلاء الأرانب المتناثرة تنشر الخراب في المحركات وأغطية المحركات أكثر من الطيور. ناهيك أن لحم الأرانب يجذب الطيور الجارحة، مما يعني مشكلة مضاعفة للمحركات والطيارين.

ولجأت السلطات إلى استخدام بنادق مضيئة وشبكية لإبعاد الأرانب عن مدارج الطائرات. وذكر التقرير أن الأرانب البرية التي يتم صيدها يتم إطلاقها في البرية تحت إشراف «الحدائق الوطنية وخدمات الحياة البرية».

واجتمعت الحياة البرية والمحركات معاً في يناير 2009 عندما تسببت «ضربة الطيور» بالقرب من مطار لاغوارديا في دفع كابتن الخطوط الجوية الأمريكية تشيسلي سولينبرجر إلى الهبوط بطائرته الإيرباص A320 في نهر هدسون المتجمد وعلى متنها 155 شخصاً. وتم تخليد سولينبرجر من خلال فيلم كلينت إيستوود 2016 «سولي»، والتي لعب فيه توم هانكس دور القبطان السابق البالغ من العمر 68 عاماً.