تُنظِّم "موانئ دبي العالمية - بربرة" بمناسبة شهر رمضان المُبارك مبادرة جديدة لتوزيع السلال الغذائية على 9 آلاف أسرة في جميع أنحاء جمهورية أرض الصومال.

وتعتبر هذه المبادرة الأكبر من نوعها في هذا الصدد متجاوزة كافة معدلات السنوات السابقة، سواءً في حجمها أو نطاقها، حيث تحرص الشركة على وصول السلال الغذائية إلى الأسر المستفيدة في كافة أنحاء أرض الصومال.

وقد بدأت عملية التوزيع بالفعل ومن المُتوقَّع أن تستغرق عشرة أيام، وقام فخامة الرئيس موسى بيحي عبدي، رئيس جمهورية أرض الصومال ، بتعيين السيد فيصل علي، رئيس اللجنة الوطنية للجفاف، للتنسيق مع إدارة "موانئ دبي العالمية - بربرة" وموظفيها فيما يتعلق بخطط التوزيع والتدابير اللوجستية.

ويتم حاليًا توزيع السلال الغذائية على الأسر في المراكز السكانية الرئيسية على مستوى جمهورية أرض الصومال، بدءًا من سيريجابو في شرق البلاد وحتى بورما في غربها، وتشمل قائمة المدن المستفيدة كلًا من: لاس عانود، وكاينابو، وبوركو، وغابيلي، وزيلا، وبربرة إضافة إلى العاصمة هرجيسا.

وقال سوباتشاي واتانافيراتشاي، الرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية - بربرة: "بذلت الشركة جهودًا كبيرة خلال الأسابيع القليلة الماضية لدعم أرض الصومال في مواجهتها لفيروس "كوفيد-19"، وذلك بالتعاون مع المقر الرئيسي في دبي، حيث قمنا بتوفير أجهزة التنفس الاصطناعي لحالات الطوارئ، ومعدات الوقاية للفرق الطبية، بالإضافة إلى توفير الأدوية الضرورية وأدوات الاختبار الأساسية. والأهم من ذلك، أننا حرصنا على تدفق السلع الحيوية عبر الميناء بشكل منتظم ومستمر لضمان تسليمها بصورة فورية وآمنة عند الحاجة إليها، هذا مع توفير كافة إجراءات الأمان التي تضمن سلامة موظفينا".

وأضاف واتانافيراتشاي: "وفي إطار حرصنا في "موانئ دبي العالمية" على المشاركة المجتمعية، فإن مبادرة توزيع السلال الغذائية خلال الشهر الكريم تتيح لنا تجاوز حدود مجتمعنا المحلي في بربرة والوصول إلى العديد من المجتمعات في جميع أنحاء جمهورية أرض الصومال، فجميع مجتمعاتنا تستحق الحصول على الدعم بشكل مستمر، حيث إنها تلعب جميعها دورًا رئيسيًا في تنمية البلاد، وفي ضوء التحديات الصحية الراهنة التي فرضتها أزمة "كوفيد-19" وما تبعها من تدابير احترازية، فقد قررنا تنفيذ هذه المبادرة الضخمة الخاصة بتوزيع السلال الغذائية أثناء شهر رمضان الذي يمثل فرصة مثالية لنا جميعًا لإعادة التواصل مع عائلاتنا مع الالتزام التام بتدابير التباعد الاجتماعي، كما يُعد فرصة للتفكير في الأشخاص الأكثر احتياجًا".